الأخبارمانشيت

أليف حسن: قتل وانتحار النساء بات لا يتحمل الصمت عنه

نددت عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أليف حسن بمسألة قتل وانتحار النساء تحت أي ذريعة، مؤكدةً أن المرأة إنسان له حق العيش بكرامة.

وقالت أليف حسن خلال حديث لموقع PYDROJAVA أن الجرائم التي ترتكب بحق النساء بشكل يومي وبأشكال مختلفة منها القتل، الانتحار، تزويج القاصرات والتعنيف الجسدي والنفسي باتت تشهد ارتفاع مريب, ووصفتها بـ “الأمر الذي بات لا يتحمل الصمت عنه”.

ورجحت حسن ازدياد حالات الانتحار إلى ضعف الوعي الفكري وغياب مفهوم أن المرأة إنسان له حق كسائر الكائنات الأخرى بالعيش وعلى رأسه “حق العيش بكرامة”.

وأكدت حسن أن المرأة عبر العصور والتاريخ مضطهدة ومقموعة من قبل الذهنية الذكورية حيث تُعنف وتُقتل وتُغتصب تحت ذريعة الشرف والتعصبات القبلية، ولكن خلال ثورة 19 تموز وعبر المكتسبات التي حققتها المرأة (حتى باتت تُعرف هذه الثورة بثورة المرأة) استطاعت أن تثبت نفسها في جميع الساحات وأخذت تلعب دوراً ريادياً في السياسة بالرغم من محاولات إقصائها وشاطرت الرجل في الرئاسة المشتركة واستطاعت إيصال قضيتها إلى المحافل الدولية.

وبيّنت أليف حسن أنه بالرغم من كل النضال الذي صعّدته المرأة إلا أنها مازالت مهمشة في بعض المجتمعات تُسلب حقوقها ويتم إجبارها على الخنوع  أمام سلطة الرجل لتلجأ إلى قتل نفسها معتقدةً بأن هذا هو الخلاص, وهو أكبر خطر قد يحدق بكيان المرأة.

واختتمت حسن حديثها بالقول: “نحن بدورنا في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر قتل النساء تحت أي ذريعة، ونطالب الجهات المسؤولة منظمات حقوق المرأة والانسان بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم للحد منها”.   

زر الذهاب إلى الأعلى