الأخبارمانشيت

أفيستا: ما يجري في شنكال خطة شاملة … وعلى الشعب الاستنفار

sozdar-avestaقالت عضو الهيئة الرئاسية في منظومة المجتمع الكردستانية سوزدار أفيستا:” إن ما يحدثُ في شنكال يجري في إطارِ مخططٍ موسعٍ يشملُ روج آفا أيضاً. ودعت جميع الكردستانيين إلى الاستعداد والاستنفار”.

وتحدثت عضو الهيئة الرئاسية في منظومة المجتمع الكردستانية “سوزدار أفيستا” لفضائية ستيرك للتعليق على خلفية الهجمات التي شنها مرتزقة الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مناطق شنكال، وقالت:” جميع المسلحين الذين كانوا تحت إمرة سربست فروا من شنكال في الثالث من آب عام 2014، هؤلاء تم تدريبهم مرة أخرى وبدأوا منذ يوم أمس بالهجوم على (خانصور) التي تعتبر منطقة مدنية. هذا الحدث هو مخططٌ موسعٌ ومشتركٌ يريدون من خلاله تكرار المجزرة 74 ضد الإيزيديين”.

خطة شاملة

سوزدار أفيستا قالت:” إن ما حدث هو عبارة عن خطة شاملة وموسعة تم وضع تفاصيلها قبل أسبوع في أنقرة أثناء زيارة مسعود البارزاني إلى تركيا”، وأضافت إنها محاولة لإعادة احتلال إيزيدخان، وتشكل خطراً كبيراً على أهالي إيزيدخان. لا توجد أية شرعية لتواجد مرتزقة المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال، يسعون إلى أسر شعبنا الإيزيدي وارتكاب المجزرة، هؤلاء المسلحون تم تدريبهم منذ سنوات”.

وأشارت سوزدار أفيستا إلى أن للدولة التركية اليد الطولى في هذا الهجوم، والهدف هو القضاء على إرادة الإيزيديين، لأن خانصور هي مركز جميع المؤسسات المدنية، لذلك يسعون إلى احتلال تلك المنطقة. إلا أن مقاتلي وحدات مقاومة شنكال ووحدات مقاومة المرأة في شنكال يواصلون المقاومة في خنادقهم ويتصدون للهجوم.

سوزدار أفيستا ناشدت جميع أبناء الشعب الإيزيدي والشعب الكردي في روج آفا وباكور وباشور بالخروج إلى الشوارع، والتعبيرِ عن رفضهم لهذا الهجوم، وطالبت بانسحاب هذه القوات فوراً بدونِ قيدٍ أو شرط.

الخطة تشمل روج آفا أيضاً

وأضافت سوزدار أفيستا أيضاً “تحركوا في منبج وهناك استعدادات في كري سبي، والآن يسعون إلى كسر إرادة شعب شنكال بهدف التمركز هناك، وكذلك لخنق ثورة روج آفا، الهدف واضح. إنها خطة موسعة وشاملة، ولكن لا مكان لهم هناك. الآلاف من بيشمركة سربست الذين فروا من هناك عادوا مرة أخرى. من الذي اشرف على تسليح وتدريب أعضاء المجلس الوطني وأرسلهم إلى هناك، يجب التدخل في هذا الأمر فوراً وإخراج هؤلاء المرتزقة من هناك. يسعون إلى إخراج الشعب الإيزيدي من أراضيهم، في عام 2007 كان هناك خطة مماثلة، وكذلك في عام 2014 حاولوا إبادة الشعب الإيزيدي، إلا أن الشعب لم يترك أرضه، فهل من البطولة أن تقصف خيم الإيزيديين بالمدافع والدبابات”.

حزب العمال الكردستاني لم يشارك في المعارك

سوزدار أفيستا كَذَّبَتْ أيضاً ادعاءات بعض الأطراف بوجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني في خانصور أو مشاركتهم في المعارك، وقالت في هذا الصدد:” هذا تضليل، إنهم يسعون إلى إبادة الإيزيديين، لا يوجدُ مقاتلٌ واحدٌ من حزب العمال الكردستاني في خانصور، بل إن مقاتلو قوات الدفاع الشعبي، ومقاتلات وحدات حرية المرأة – ستار يقاتلون مرتزقة داعش في جبهات أخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى