أكد الرئيس المشترك لمقاطعة قامشلو أفرام إسحاق أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان استهدفت الشعوب المؤمنة بفكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب
وقال إسحاق في حديث لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: “هذه المؤامرة استطاعت أن تسجن السيد عبدالله أوجلان لكن فكره انتشر ووصل للشعوب، وهذه الشعوب المؤمنة بفكره تعيش بأمان اليوم”. مضيفاً: “الشعوب المؤمنة بفكره هي موجودة على الأرض وتتشارك مع جميع مكونات المنطقة بمشروع ديمقراطي لشعوب المنطقة أجمعين”.
وتابع: “هذا اليوم هو تذكرة لشعوب المنطقة، بغية تذكر جميع المؤامرات التي طالتهم، ولتذكر وجود صاحب الفكر الحر وبأنه خلف القبضان في السجون التركية”. مؤكداً على أن المؤامرة التي بدأت في 1998 مستمرة حتى يومنا هذا.
وشدد أفرام إسحاق بأن الشعب مجتمع في ذكرى اعتقاله الـ21 حتى يطالب المجتمع الدولي بالضغط لإطلاق سراح السيد عبدالله أوجلان من السجن.
الدولة التركية اليوم تحتل أجزاء كبيرة من أرضنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، وتشن التهديدات على مناطقنا، وترمي بقذائفها وقصفها على تل تمر لكن قوات قسد تصد هذه الهجمات وتوقف الأطماع التركية الهادفة إلى ضرب الوحدة في شمال وشرق سوريا.
