تقاريرمانشيت

أعضاء الـPYD المضربين عن الطعام في السليمانية: نطالب بإنهاء العزلة على القائد آبو

تضامناً مع المضربين عن الطعام في مركز جمعية ميزوبوتاميا لعمال باكور كردستان في السليمانية أضرب عدد من أعضاء ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي في باشور كردستان عن الطعام من أجل حرية القائد أبو ووقف العدوان التركي تجاه روج آفا

هذا وبدأ عمال باكور كردستان في السليمانية إضرابهم عن الطعام في الـ14 كانون الأول الجاري ومن المزمع أن يستمروا حتى 28 من الشهر نفسه بهدف إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان والتضامن مع الاضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنته البرلمانية المعتقلة في السجون التركية ليلى كوفن منذ 7 تشرين الثاني 2018.

المشاركين من روج آفا هم مجموعة من أعضاء ومناصري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة السليمانية الذين كانوا قد عبروا عن رغبتهم المشاركة جانب النشطاء باكور كردستان منذ بداية الفعالية والذين انضموا على مدى يومين متتاليين في 23 – 24 كانون الأول الجاري.

وبصدد ذلك قالت عضو ممثلية PYD عفاف جميل بلال وأحد المضربين عن الطعام إن قرار مشاركتها يأتي انطلاقاً من القناعة بأن جميع الشعوب لها الحق في العيش بهويتها الحقيقية والتعبير عن نفسها بكل حرية وبالشكل الذي تراه مناسباً لها، مضيفة بولها: “ونحن بدورنا كأبناء الشعب الكردي وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي نرى بأن لنا الحق في التعبير عن المطالبة بحقوقنا وبالطرق السلمية والحضارية المتاحة، ونحن هنا اليوم نطالب بإنهاء العزلة المفروضة على القائد آبو بشكل فوري وإطلاق سراحه ليعيش بيننا بكل حرية.

وحول سؤال إلى متى تودين الاستمرار ضمن هذه الفعالية: أوضحت عفاف بأنها لا تود أن تقيم المشاركة بعدد الأيام والساعات وقالت: “قناعتي في المشاركة هي إيصال صوتي وتضامني مع جميع رفاقنا المضربين عن الطعام الذين سبقونا وخاصة البرلمانية من باكور كردستان ليلى كوفن، وهي أيضاً رسالة إلى جميع أبناء شعبنا بأن هذا التضامن يتجاوز الحدود المصطنعة التي تقسم كردستان”.

أما عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في ممثلية PYD محمود رشو فقد تحدث عن رغبته منذ البداية للمشاركة في هذه الفعالية وقال: أردنا الانضمام لهذه الفعالية إلى جانب أشقاءنا ورفاقنا المضربين عن الطعام من حزب الشعوب الديمقراطية وعموم أبناء شعبنا الكردستاني من أجل التعبير عن التضامن والمساندة الفعلية، لأننا نرى أنفسنا جزء من هذا النضال السلمي ولسنا بغرباء عن هذا النضال وسنكون بجانب بعضنا البعض في جميع الظروف. حرية القائد آبو هي حريتنا وحرية جميع الشعوب.

وعن رأيه حول مشاركة الفعالية من قبل أبناء شعبنا في أرجاء كردستان، قال رشو: الفعالية بدأت من شمال كردستان مع اعلان البرلمانية ليلى كوفن عن الاضراب عن الطعام حتى إنهاء العزلة المفروضة على القائد آبو وبعدها قرر نشطاء آخرون المشاركة من مختلف المدن والبلدات في شمال كردستان وروج آفا وروجهلات والآن في باشور كردستان وخاصة في كل من مدينتي هولير والسليمانية، والمشاركين هم في الغالب من أبناء شعبنا الكردي من باكور وروج آفا المقيمين في باشور، لكن أود أن أدعو أبناء شعبنا وأخوتنا في باشور كردستان أيضاً لتبني هذه الفعالية والمشاركة بجانب أخوتهم الآخرين، لأننا بدون شك نتمم بعضنا البعض ونحن أكثر قوة حينما نتوحد في نضالنا ومقاومتنا.

الناشط وعضو ممثلية PYD فريدون جلال بدوره عبر عن سعادته بهذه المشاركة والتي رآها ضرورية وحاسمة في هذه المرحلة وقال: “عند سماعي خبر انضمام العديد من النشطاء من باكور وروج آفا في فعاليات الاضراب عن الطعام لكسر العزلة المفروضة على القائد أبو والتنديد بهجمات وتهديدات الدولة التركية تجاه روج آفا، قررتُ وبدون تردد الانضمام لهذا الاضراب إلى جانب بقية الرفاق والعمل على رفع روح المقاومة ضد الفاشية وذهنية الانكار والامحاء”. واستمر قائلاً: “عزيمتنا كبيرة ولا تلين وسنبقى ملتزمين بهذا القرار حتى تحقيق الحرية للقائد آبو وعموم الشعب الكردي وبناء المجتمع الديمقراطي المستند إلى التعايش والمساواة والحرية. بروح مقاومة الرفاق مظلوم وكمال وحقي سنستمر في هذا النضال وسنبقى على هذا العهد حتى الرمق الأخير وبدون أي تردد”.

الناشط يحيى شيخو أيضاً ذكر لنا الدافع وراء انضمامه إلى فعالية الاضراب عن الطعام بقوله: بدون تقاعس أو تردد من أجل حرية القائد آبو ومن أجل التضامن مع مقاومة شعبنا في عموم كردستان ضد العدوان الفاشي قررت المشاركة في هذه الفعالية جنباً إلى جنب مع بقية الرفاق الذين سبقوني في الانضمام.

أود أن أوصل صوتي إلى عموم الشعب والقوى والأطراف الكردية بأن الوقت قد حان للتوحد والمشاركة في المقاومة والنضال بجانب بعضنا البعض، اليوم الفرص كبيرة لتصعيد النضال والانضمام إلى هذه الثورة وتحقيق الحرية والعيش الكريم والسلام.

أتمنى من جميع الكردستانيين المشاركة في هذه الحملة لأنني مقتنع بأن على الجميع معرفة حقيقة هذه الثورة وفهمها والنضال ضمنها وكل حسب إمكاناته وقدرته، نحن جميعاً نكمل بعضنا البعض. المشاركة في هذه النشاط يثبت حقيقة أن نضال الحرية يتجاوز الحدود والعقبات الحزبية والفئوية والمناطقية الضيقة، هذا النضال هو ملك جميع الكردستانيين بمختلف قناعاتهم وانتماءاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى