الأخبارمانشيت

أصوات من دير الزور يناشدون قسد لتحرير مدينتهم

ناشد عدد من أبناء مدينة دير الزور قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مدينتهم وقالوا: “إن لقوات سوريا الديمقراطية الحق الكامل في تحرير المدينة من “المجموعات الإرهابية”، وأكدوا أن قسد هي القوة الوحيدة التي تمثل أبناء مدينة دير الزور كون القوات متشكلة من أبناء المدينة.

وتستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في إطار حملة عاصفة الجزيرة، والتي دخلت يومها الثامن، وحررت الفرق الخاصة التابعة لقسد قبل يومين 200 مدني من المدينة الصناعية الواقعة شمال مدينة دير الزور.

في حين وصل الأهالي الذين تحرروا من براثن داعش إلى مخيم السد الذي يقع في ناحية العريشة في مقاطعة الحسكة.

وفي هذا السياق التقت وكالة أنباء هاوار مع العديد منهم، حيث ناشدوا بدورهم قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مدينتهم كي يعودوا إليها ويعيشوا حياتهم بحرية مثلها مثل كافة مدن شمال سوريا.

وبهذا الصدد قال المواطن ثائر إبراهيم الحمد: “عشنا في دير الزور وضعاً مأساوياً جداً تحت سيطرة الجماعات التكفيرية والتي تتمثل بداعش، لقد دخل داعش إلى مناطقنا باسم الدين والإسلام لكنه بعيد عن الإسلام والدين، فعندما احتل مناطقنا كان من الصعب التنفس حتى، لأن الإرهابيين كانوا يمنعون عنا كل شيء كانت حالتنا صعبة جداً”.

وأضاف الحمد “احتل مرتزقة داعش مناطقنا من المجموعات التي تحاول حالياً أن تحسن صورتها أمام أهالي دير الزور، فالنظام وحلفاؤه يحاولون الآن السيطرة على المدينة التي باعوها سابقاً إلى المجموعات الإرهابية فلماذا يحاولون أن يبيّضوا وجوههم”.

وناشد الحمد قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مدينتهم وقال: “نناشد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري لتحرير مدينتنا وأهالينا في دير الزور، فهذه القوات لها الحق كونها القوات الوحيدة التي تمثل عشائرنا وأبناء مدينتنا”.

وتضم قوات سوريا الديمقراطية في تشكيلاتها العسكرية مجلس دير الزور العسكري الذي يتألف قوامه من عشرات المقاتلين من أبناء مدينة دير الزور.

أما المواطن أيهم المحمد من مدينة دير الزور، والذي تحرر في عملية نوعية لقوات سوريا الديمقراطية بالمدينة الصناعية شمال مدينة دير الزور فقد شكر في بداية حديثه قوات سوريا الديمقراطية على تحريره من مرتزقة داعش وأضاف “أشكر قوات سوريا الديمقراطية لأنهم حرروني وحرروا أهلي، في حين كان مرتزقة داعش يخططون لاستعمالنا كدروع بشرية لعرقلة حملة عاصفة الجزيرة”.

وأردف محمد بالقول: “بفضل قوات سوريا الديمقراطية نتواجد الآن في المناطق الآمنة التي تحررت بفضلهم، ونعلم الآن أننا أصبحنا بأمان بعد أن عشنا أياماً من الظلم والوحشية والدمار بسبب الجماعات الإرهابية التكفيرية”.

وناشد محمد في نهاية حديثه قوات سوريا الديمقراطية بجميع قواتها لتحرير مدينة دير الزور ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم التي حولها المرتزقة إلى مركز للإعدامات والقتل والنهب والدمار”.

ومن جانبها قالت المواطنة عاتكة الناصر من أهالي مدينة دير الزور: “نحن اليوم نعيش بحرية وانتهينا من العبودية التي كانت تُفْرَضُ علينا  من قبل الإرهابيين، وكل الفضل يعود إلى قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري المتشكل من أبناء مدينة دير الزور، والذين يحاربون لتحرير أهلهم من مرتزقة داعش، فهذه القوات هي الوحيدة التي تمثل رأي وقرار ومصير مدينة دير الزور كونهم يقدمون الدماء من أجلنا ومن أجل شرفهم ومدينتهم”.

وشكرت عاتكة  الناصر قوات سوريا الديمقراطية على جهودهم وناشدتهم للاستمرار في القضاء على “الإرهابيين” حتى تحرير المدينة بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى