تحاول حكومة اردوغان من خلال تجنيد عناصرها المرتزقة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقتها عبر أراضي مقاطعة عفرين، ولكن الاسايش في عفرين دائماً تقف في وجه هذه المخططات وتفشلها، حيث ضبطت قوات الأسايش في مقاطعة عفرين بإقليم عفرين عربة محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة في إحدى نقاط التفتيش في المقاطعة، والتي كانت تحاول العبور إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة جيش الاحتلال التركي مروراً بأراضي المقاطعة.
وضبطت قوات الأسايش عند معبر قرية (كوندي مازن) التابعة لناحية شيراوا بمقاطعة عفرين؛ عربة محملة بالذخيرة كانت تحاول التوجه إلى المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة جيش الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي (مناطق الشهباء)، حيث كانت الأسلحة والذخيرة موضوعة داخل صهريج العربة.
وفي السياق نفسه قال عضو قوات الأسايش في معبر كوندي مازن برخدان أحمد: “حاولت عربة محملة بأسلحة ثقيلة وذخيرة العبور من معبر قرية كوندي مازن التابعة لناحية شيراوا، متجهة صوب مناطق سيطرة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وخلال عملية التفتيش عند المعبر كشفنا مخبأ داخل صهريج العربة وضبطنا بداخله كمية من الأسلحة وهي “33 صاروخاً حرارياً، 5 قذائف أربيجي، و3 أسلحة دوشكا عيار 12 ونصف”.
وأشار أحمد إلى أنه تم توقيف سائق العربة وتحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
