الأخبارمانشيت

أردوغان يخسر خزاناً جهادياً مقابل الحفاظ على مناطق نفوذه

قالت وسائل إعلامية اليوم الاثنين، إن 4 من الجنود الأتراك قُتلوا واصيب 9 آخرين في قصف روسي على إدلب، وأضافت أن الجيش التركي في إدلب ردّ على الهجوم الذي شنه الجيش السوري على مجموعات جهادية مسلحة مرتبطة بتركيا وذلك وفق ما اعلنته وزارة الدفاع التركية في وقت سابق.

وبحسب ما أكدته الوزارة أن قوات النظام السوري نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقاً، حيث نشرت مواقع الكترونية مقاطع فيديو للطيران الروسي وهو يقصف مجموعة من العربات العسكرية على مقربة من نقطة مراقبة تركية في إدلب.

ومن جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول أرتال عسكرية تركية جديدة إلى الأراضي السورية عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي، متجهة إلى إدلب، وشمال غرب حلب.

أردوغان يرد…!

من جهته، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمرٍ صحفي عاجل، أن بلاده ردت رداً مناسباً، على ما سماه بالاعتداء على نقطة مراقبة تركية، أردوغان  أكد على أن: “تركيا ستواصل الرد على أي هجوم ضد قواتها في إدلب”. وتابع: “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هجوم قوات النظام السوري على جنودنا في إدلب”.

وقد فندت مواقع روسية ما أعلن عنه الرئيس التركي، في وقتٍ أكد فيه الجانب التركي بأنه ألغى الدورية المشتركة مع القوات الروسية في شرق كوباني.

هذا وقالت مصادر أخرى إن روسيا رفضت من جهتها الرغبة التركية في السيطرة على كوباني، وعين عيسى وهذا ما فجر الصراع بين الطرفين في إدلب وحلب.

يشار إلى أن قوات النظام كانت قد توغلت، الأحد، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، واقتربت بشكل كبير من مدينة سراقب الاستراتيجية، حيث وصلت بلدتي “جوباس” و”سان” جنوب غربي سراقب، وذلك بعد قصف مكثف على كل من سراقب وريفها، وسرمين، وأماكن أخرى بأرياف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وبالتزامن مع قصف روسي مكثف على مناطق متفرقة من شمال غرب البلاد.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن القوات التركية أعلنت طريق حلب – اللاذقية المعروف بـ (M4) منطقة عسكرية، وهو مؤشر على تصعيد تركي مع روسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى