الأخبارمانشيت

أردوغان: عفرين هي الوجهة التالية للجيش التركي

كل هذه التحركات والتبريرات هنا وهناك من قبل اردوغان في محاربة تنظيم القاعدة المتمثل بجبهة النصرة (فتح الشام) في إدلب كانت تمهيداً لعملية عسكرية يحضرها مع مرتزقته في سوريا للعمل على دخول مدينة عفرين و ضرب القوى فيها، ولكن الكثير من السوريين كانوا ومازالوا مؤيدين له ومقتنعين بمحاربته للإرهاب لصالح الشعب السوري، ولكن الوقائع والأقوال تثبت عكس ذلك، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء/ 24/ أكتوبر – تشرين الأول/ 2017 أنّ العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في محافظة إدلب، أتت ثمارها بشكل كبير، مشيراً إلى أن الهدفَ المُقبلَ لهذه العمليات سيكون منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب، والتي يدافع عنها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.

وقال أردوغان خلال كلمة ألقاها في اجتماع لنواب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي: “لقد أثمرت العملية في إدلب بشكلٍ كبير، والمُقبلُ سيكون عفرين. قبل هذا ماذا قلنا؟ قد نأتي فجأة في أي ليلة، قد نضرب فجأة في أي ليلة”.

ووجَّهَ الرئيس التركي انتقادات شديدة لدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، قائلاً: “بينما قطعت تركيا مسافات في مكافحتها للتنظيمات الإرهابية، نرى بعض المحافل ترفع من جرعات ردودها، الأمر الذي تثبته حادثة تأشيرات الدخول مع واشنطن (وقف البعثة الدبلوماسية لمنع التأشيرات في تركيا) وكذلك حادثة التفتيش بالكلاب (قيام السلطات النمساوية بتفتيش أحد المسافرين الأتراك باستخدام الكلاب في مطار فيينا).

كما قال بأن الجيش التركي أنشأ نقطة مراقبة جديدة في قمة جبل سمعان على جبل الشيخ بركات بريف حلب الغربي، المُطل على ناحية عفرين.

وذكرت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أن الجيش التركي أقام نقطة مراقبة جديدة على قمة سمعان في ريف حلب الغربي، والتي تطل من مكان مرتفع على مواقع سيطرة قوات “وحدات حماية الشعب”.

ودخل مساء الأثنين/23/ أكتوبر – تشرين الأول/ 2017 إلى ريف حلب رتلٌ كبيرٌ من الجيش التركي يضم مجموعة من الآليات الهندسية ومجموعة من المدرعات وناقلات الجند وعشرات من الجنود.

زر الذهاب إلى الأعلى