الأخبارمانشيت

أحمي: عفرين منطقة آمنة وستبقى

لقمان أحمي رئيس حزب الخضر الكردستاني في تصريح لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أكد عفرين لا تحتاج إلى تصريحات من لافروف، وأن مقاومتها منتصرة وهي مَن ستغير المواقف.

توقعات تركيا الخائبة

حيا لقمان أحمي في مستهل مقاومة عفرين التاريخية، مؤكداً بأنها أبهرت العالم وأفشلت جميع مخططات وأهداف الحكومة التركية التي توقعت أن تدخل عفرين في ظرف ثلاث ساعات أو ثلاثة أيام، ولكن عفرين بجميع المكونات الموجودة فيها أثبتت للعالم أجمع أنها صامدة.

التصريحات الروسية بوضع عفرين في منطقة خفض التصعيد

رداً على التصريحات الروسية التي تدعو إلى جعل عفرين منطقة خفض التصعيد قال أحمي بأن عفرين من البداية كانت منطقة آمنة وستبقى، مضيفاً بأنها ضمت الآلاف من النازحين من المحافظات السورية الأخرى، ولا فرق بين أحد منهم، ويعيشون فيها على مبدأ أخوة الشعوب.

ونوه إلى أن مقاومة عفرين منتصرة وهي من ستغير المواقف وليست كسابقتها من المعارك التي حدثت.

عفرين لا تحتاج إلى تصريحات لافروف

وشدد أحمي على أن عفرين لا تحتاج إلى تصريحات من لافروف ولا من غيره؛ روسيا التي سمحت لتركيا القصف بالمدافع والدبابات والصواريخ واستهداف المدنيين في عفرين، وتركيا التي تسعى لتهجير أهل عفرين من بيوتهم.

أهالي عفرين يختارون الفيدرالية نظاماً لإدارتهم

وأشار أحمي إلى اختيار أهالي عفرين فيدرالية شمال سوريا نظاماً لإدارتهم، وتوجههم إلى صناديق الاقتراع بناءً على ذلك ليثبتوا أنهم متفقين في كافة المجالات وعلى النظام الفيدرالي أيضاً”.

إرادة الشعب أهم ما في مقاومة عفرين

وأكد أن عفرين ليست وحدها وأن أخوتها في الأجزاء الأربعة يساندونها ويقفون تضامناً معها.

لقمان أحمي رئيس حزب الخضر الكردستاني اختتم حديثه بالقول: “إن مَن يسير على درب الشهداء سينتصر؛ لذا نوجه رسالتنا إلى شعبنا في عفرين، ونقول لهم إننا منذ البداية في هذه المقاومة اعتمدنا على أنفسنا وسنظل ولن نعتمد على أحد، وإن كان هناك مساعدات من أي طرف فأننا نرحب بها، ولكن نؤكد أن الأهم في مقاومة عفرين هو إرادة شعبنا وبسالة شهدائنا ومقاتلينا في هذه المعارك”.

إعداد: أفين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى