الأخبارمانشيت

أبناء نواحي جنوب الحسكة يستنكرون مؤامرة “15 شباط 1999”

نظم مجلس ناحية الشدادي والنواحي المجاورة لها العريشة ومركده وعبدان اليوم 15شباط 2021مسيرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية على  القائد الأممي عبد الله أوجلان.

وشارك في المسيرة أعضاء المؤسسات واللجان المدنية إضافة إلى شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة.

انطلقت المسيرة من أمام مجلس الناحية باتجاه ساحة الجبسة الكبيرة، حمل المتظاهرون خلالها صور القائد واللافتات المنددة بسياسة الاحتلال التركي وأخرى تطالب برفع العزلة عن القائد.

وعند الوصول إلى ساحة الجبسة وقف المتظاهرون دقيقة صمت ومن ثم تلاها كلمة باسم مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة ألقتها “ياسمين الحمدو” في مثل هذا اليوم تآمرت القوى الإمبريالية وقوى الظلام العالمية على القائد عبدالله أوجلان ليتم اعتقاله.

وأكدت أن الهدف من اعتقال القائد هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية وطمس هوية الشعوب وحرية المرأة التي تعيش اليوم بكامل حقوقها بفضل القائد أوجلان، لافتتاً إلى وجوب تصعيد النضال والمقاومة حتى ينال قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان حريته. وناشدت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بأخذ دورها لرفع العزلة. وعاهدت ياسمين حمدو الحضور بالسير على نهج وخطى القائد حتى تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية.

ومن جهته شدد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في الحسكة “عبد الغني أوسو” على ضرورة التكاتف والتعاضد بين المكونات لحماية مكتسبات الثورة وتحقيق النهج الذي بدأه القائد عبدالله أوجلان .

وأكد أن المؤامرات مستمرة على شعوب المنطقة لمحاربة فكر القائد وأن مؤامرة 15 شباط من سنة 1999 ماهي إلا واحدة من المؤامرات الدولية القذرة التي أرادوا من خلالها إجهاض مشروع الأمة الديمقراطية من خلال اعتقال القائد أوجلان وتسليمه لسجون تركيا.

وأشار أن القوى المتواجدة في سوريا لدول عظمى مثل روسيا وإيران وتركيا وغيرها تهدف إلى ضرب مشروع القائد أوجلان وإبقاء الشعب تحت مظلة السلطة والعبودية، وعلينا أن نصعد النضال ونعاهد الشهداء والقائد عبدالله أوجلان بأننا سنحمي مكتسبات الثورة وندافع عن مشروعنا الديمقراطي.

وانتهت المسيرة بالهتافات التي تحي مقاومة القائد عبدالله اوجلان وقوات سوريا الديمقراطية.






زر الذهاب إلى الأعلى