الأخبارمانشيت

آلدار خليل: بقاء الأسد مرهون بشكل النظام المستقبلي لسوريا

أكد آلدار خليل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في حال وافق بشار الأسد على مشروع الفيدرالية الديمقراطية، ليست لدينا مشكلة في الأشخاص أو في رأس الهرم، لافتاً إلى أن القضية هي قضية ثقافات وشعوب وكيفية التعايش والتشارك بين المكونات المختلفة في سوريا، وما النظام الذي يمكن أن يجمع كل هذه المكونات.

مشيراً إلى إننا حاولنا أن ننأى بأنفسنا عن الصراع على السلطة، لأننا لا نسعى للسلطة، هدفنا الوحيد هو سوريا ديمقراطية يتساوى فيه الكردي والعربي والسرياني والآشوري، ويكون التعايش بينهم مكملاً ومتوافقاً، وحين يكون هناك دولة ديمقراطية يكون هناك آليات ديمقراطية تضمن الديمقراطية للكل.

مضيفاً؛ لا أريد استباق الأمور وتحديد أسماء أو غيره، ولكن إن أصبحت سوريا ديمقراطية فإن بقاء أو عدم بقاء بشار الأسد سيكون مرتبطاً بالنظام الديمقراطي.

أما إذا لم تصبح سوريا ديمقراطية فإن هذا يعني أن المشكلة لم تُحل “مثلاً إذا بادر بالقول: «يا ممثلي شمال سوريا سأقبل بكم» سنسأل حينها: «كيف سيكون شكل قبولنا؟»، حيث إن قبولنا يعني أن شكل الدولة سيتغير وشكل النظام سيتغير بمعنى أنه ستكون هناك تغييرات، ولذلك لا أستطيع تحديد اسم فلان أو غيره ليبقى، المهم لدينا النظام الذي يدير البلد”.

وفي السياق نفسه علق خليل على الفكرة التي طُرحت من قِبل إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “بأنه في حال وجود نظام وشكل جديد للدولة السورية فلا مانع من انضواء قوات سوريا الديمقراطية في إطار الجيش السوري”. متابعاً إذا تم التوافق حول الحل السياسي وأصبحت سوريا ديمقراطية والمكونات تمثل نفسها وثقافتها سنكون بطبيعة الحال جزءاً من سوريا، وسوريا ستعتبرنا جزءاً منها، وسيكون الاقتصاد والعسكرة وكل شيء معمماً على الدولة، وإلى جانب ذلك سيكون لكل مقاطعة خصوصيتها.

منوهاً إلى أنه يجب أن يكون هناك جيش وطني عام لعموم سوريا، وفى نفس الوقت تكون هناك قوات داخلية داخل المقاطعات لحفظ الأمن الداخلي مثل الشرطة وما شابه ذلك، وكل هذا سيكون نتاجاً لما يتم التوافق عليه.”

زر الذهاب إلى الأعلى