PYDآخر المستجداتالأخبارسياسةمانشيت

آلدار خليل: الدولة التركية أخرجت” المعارضة ” من سياق المعارضة الوطنية وحولتها إلى مرتزقة

قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD آلدار خليل:  “أن شعبنا يستعد للمقاومة ضد أي اعتداء جديد، بالنسبة لنا هذه المرة ستكون مسألة وجود أو عدم وجود ، ومهما حدث فلن نسمح للاحتلال أن يتقدم”.

جاء ذلك خلال حديثه اليوم لراديو روج آفا حول مجريات الاحداق على الصعيد السوري والكردستاني.

و هذه أبرز النقاط التي تحدث عنها عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آلدار خليل.

نحن نعيش حالة حرب مع الاحتلال التركي

أن عدم قيام دولة الاحتلال التركي بشن هجوم واسع النطاق على مناطقنا مجددا، ليس لأن القوى الدولية لم تسمح بذلك ، ولكن بشكل أساسي لأنها تعيش وسط أزمة حادة .

الاحتلال التركي يمتلك القوة العسكرية من الطائرات والأسلحة المتطورة، لكنها لا تستطيع أن تنتصر أمام إرادة شعبنا.

 الدولة التركية هي من تسببت بتعمق الأزمة السورية، وحولت المعارضة السورية إلى مرتزقة وأخرجتها من سياق المعارضة الوطنية.

قد يكون للقوى الدولية خلافات مع اردوغان ، لكنها في النهاية لن تتخلى عن دولة الاحتلال، ودائماً تريد تعزيز مصالحها مع الدولة التركية المحتلة.

روسيا تريد الحفاظ على وجودها في سوريا

الروس لديهم مشاكل مع الأتراك ، ولديهم مشاكل مع الولايات المتحدة وإيران وبعض القوى ، وهم موجودين في سوريا ، لهذه الأسباب تريد روسيا الحفاظ على وجودها ، وبناء علاقات مع جميع هذه القوى .

الروس يساعدون دمشق، ويريدون انتزاع إدلب من الأتراك وتسليمها إلى دمشق من جديد ، ومن أجل تحرير إدلب من الأتراك، تطالب الدولة التركية المحتلة، الروس، باحتلال بعض المدن الأخرى كـ مقايضة ، والآن يٌتاجر الروس والاحتلال التركي على إدلب وبعض المدن الأخرى.

روسيا على تواصل معنا من طرف ومع دمشق من طرف آخر، لإيجاد حل للوضع في سوريا ، لكن أمامها دائمًا جدار ، وهو موقف الاحتلال التركي، الاحتلال لا يقبل أن يحصل أي اتفاق بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، لكي لا يحصل الكرد على حقوقهم رسمياً.

الحوار مع دمشق ممكن لكن تصريحات دمشق حتى الآن سلبية

نحن نعمل على جعل  “حكومة دمشق” أن تٌغير فكرها القديم وأن تتقبل وجود الإدارة الذاتية وتعترف بها ، وذلك لمصلحة جميع السوريين ، وإلا فلا يوجد حل.

الحل الوحيد للأزمة السورية هو أن تتجه حكومة دمشق إلى تعزيز الحوار مع الإدارة الذاتية.

نريد وحدة الأراضي السورية، وعندما نتفق مع دمشق بشكل نهائي، سينتشر جيش هذا البلد على كامل الأراضي السورية.

وعندما نقول ” سورية ديمقراطية جديدة” ، فإننا نريد أن يُرفع العلم السوري في كل أنحاء البلاد، ويحدث الأمان والعدالة في كل مكان، لكن دون حوار أو اتفاق تطلب منا حكومة دمشق انتشار جيشها في كل أنحاء سورية ،هذا “غير مقبول”.

توجد إدارة قامت بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها “الإدارة الذاتية” ، وقوتها قاتلت الإرهاب وتقاوم الآن ضد الإرهاب والاحتلال، وعلى حكومة دمشق أن تأخذها بجدية.

أقول لـ ” مستشارة حكومة دمشق” التي قالت إن قواتنا يجب أن تعود إلى كافة الأراضي السورية … إذا كنتم جادين في تصاريحكم ، فلماذا لا يوجد جيشكم في عفرين وإدلب وكري سبي وتل أبيض؟ ..حتى الآن لم تقم حكومة دمشق بأيّ عمل لطرد المحتلين الأتراك من الأراضي السورية ، لا سياسيًا ولا دبلوماسيًا ، ولا حتى عسكريًا، فعندما تتخذ حكومة دمشق موقفاً صارماً ضد وجود الاحتلال التركي في الأراضي السورية وقتها سنقول إنكم تدافعون عن سيادة سوريا.

نعول على إرادة شعبنا لا على الوجود الأمريكي

بالنسبة للملف السوري ، لم تقل أي إدارة أمريكية إلى الآن أن لديها أي خطة لحل الأزمة السورية، إذا سألتهم يقولون ليس لدينا خطة، ويقولون إن الشعب السوري يعرفون حل الأزمة السورية… سوريا أصبحت لأمريكا منطقة للحفاظ على وجودها.

دائماً تقول الولايات المتحدة إنها أتت لمحاربة داعش ، لكنها لم تقل بعد أنها جاءت لدحر تنظيم داعش بالكامل، لكنها تعلم جيداً وخاصة بعد مرحلة احتلال مدينتي سري كانييه وكري سبي أن الاحتلال التركي يدعم داعش.

على شعبنا أن يعلم أن انتصارنا بأيدينا وليس بأيدي قوى خارجية

إذا لم تبقى المصالح الأمريكية في سوريا غدا، فإنها سترحل كما غادرت أفغانستان بعد البقاء فيها لـ 20 عاماً.

المقاومة الكردستانية مستمرة  ولن تستطيع تركيا انهاء الوجود الكردي

إذا قرأ خلوصي أكار ” وزير دفاع الإحتلال التركي” التاريخ ، سيعرف أن أجداده أطلقوا اسم “كردستان” على المناطق الكردية.

عندما قال خلوصي أكار إنه لا توجد منطقة جغرافية تسمى كردستان ، اعترف بأن خططه وخطط أردوغان وبهجلي قد فشلت رغم الهجمات والمحاولات المستمرة من جانبهم، إلا أنهم لم يستطيعوا إنهاء وجود الكرد، نتيجة المقاومة والصمود والإصرار على النضال من أجل كردستان.

قبلت الدولة التركية المحتلة باشور ” جنوب كردستان” بشروط وأحكام ، وكان الإحتلال التركي بحاجة إلى تأسيس حزب كـ الديمقراطي الكردستاني لدعمها بالقتال ضد حزب العمال الكردستاني، التصريحات الأخيرة للاحتلال التركي هي أيضاً رسالة للحزب الديمقراطي الكردستاني، ولتقديم المزيد من الدعم لهم لمحاربة حزب العمال الكردستاني.

مسرور برزاني بصفته رئيس حكومة اقليم كردستان، وبتصاريحه كـ عضو الإستخبارات التركية، يبدو كموظف لدى أردوغان.

مسرور برزاني ليس وظيفته أن يضع الصفات على حزب العمال الكردستاني، وأن يقدم النصائح لروج آفا، بدلاً من ذلك عليه تقديم النصائح لنفسه ولحكومته ، ويسأل نفسه لماذا أتجه وضع باشور اليوم إلى هذه المرحلة، الاف الشباب والعائلات تهاجر من براثن الفقر .. شعب روج آفا يعلم جيداً من يحميه ومن يتعاون مع الاحتلال ويخونه.

المصدر / راديو روج آفا

زر الذهاب إلى الأعلى