يبدو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يكتف ببيع الايزيديين للتخلص منهم في شنكال بل لازالت تتوالى الاتهامات المغرضة بحقهم وحملات التشويه كذلك، فقد كذبت وحدات مقاومة شنكال ادعاءات وسائل إعلام تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي تتهم قواتهم بإطلاق النار على مواطنين في شنكال، ووصفت هذه الادعاءات باللاأخلاقية والسياسات القذرة.
وأصدرت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال بياناً كتابياً حول حملة التشويه التي تتعرض لها قواتهم من قبل وسائل إعلام تابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني.
البيان يقول:” إن بعض الأطراف التي لا يروق لها نضال وحدات مقاومة شنكال واليقظة الاجتماعية، تسعى إلى تشويه هذه القوات من خلال الترويج للادعاءات الكاذبة بهدف الحد من تقدم هذه القوات والحد من تأثيرها على المجتمع.
وجاء في البيان “تعرض يوم أمس الأحد/ 6/ أغسطس – آب / 2017 مواطنين لإطلاق النار في المنطقة العازلة القريبة من نقطة للبيشمركة؛ بين بلدتي سنون وخان سور، لتتحول الحادثة إلى مثال آخر على الممارسات القذرة والدعاية المضادة ضد وحدات مقاومة شنكال، من خلال السعي إلى تحميل مسؤولية الحادث لقواتنا.
حتى الآن لم يتم الكشف عن مرتكبي جريمة مقتل نازي نايف مع أنهم معروفون من قبل البيشمركة، وعليه فإن مثل هذه الدعاية السوداء ضد وحدات مقاومة شنكال هي دعايات جوفاء لا معنى لها، ولن تلقى آذاناً صاغية لدى أبناء شعبنا. في وقت سابق قُتِلَ مواطن باسم خوديدا قاسم من قبل البيشمركة في محيط خانه سور وتم التغطية على هذه الجريمة. والآن فعلوا الأمر نفسه. على الجميع أن يدرك إن هذه الهجمات والحملات لن تنال من مسيرة وحدات مقاومة شنكال، ولن تحد من مسيرة اليقظة الاجتماعية ومسيرة الحرية. عليهم التخلي فوراً عن هذه الممارسات اللاأخلاقية والسياسات القذرة للحرب الخاصة”.
وأضاف البيان “تعرض صباح أمس أثنين من التجار باسم فارس نواف محمد وخضر عزيز حسن للاعتقال وإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. بعد الهجوم تمكن خضر عزيز من الوصول إلى نقاط وحدات مقاومة شنكال حيث تدخلت قواتنا في الحادث. خلال الاعتداء فقد المواطن فارس نواف وهو من أهالي زمار حياته رغم جميع محاولات انقاذ حياته. فيما نقل خضر عزيز إلى المشفى حيث يتلقى العلاج. إن المواطنين المستهدفين هما من أبناء عشيرة كركري، أما المواطن الذي فقد حياته بشكل خاص فكان من بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني، وكان يقاتل في خنادق المقاومة. وقد آلمنا كثيراً فقدانه وعليه نتوجه بالعزاء لذويه”.
وحدات مقاومة شنكال أكدت إنها سوف تواصل التحقيق في حيثيات الحادث “كنا على الدوام ولا زلنا نعارض أي اعتداء ضد أبناء شعبنا، ولم نقبل أبداً هذه الممارسات ولم نكن جزءاً منها. وسوف نتمكن من الكشف عن المسؤولين عن هذه الجريمة ونقدمهم للعدالة. إننا في وحدات مقاومة شنكال ليست لنا أية صلة بهذه الحادثة، وهي محل تنديد واستنكار من قبلنا.
التحقيقات الأولية التي أجرتها القوى الأمنية وبحسب الإفادات الأولية للمواطن خضر عزيز فإن الجريمة تمت بغاية السرقة.
إننا نناشد أبناء شعبنا إبداء المزيد من اليقظة والحذر إزاء هذه المخططات القذرة، والتواصل مع قوات أسايش إيزيدخان وقوى الأمن والإبلاغ عند أي اشتباه”.
المصدر: وكالات