أكد وجهاء عشائر مقاطعة عفرين والشهباء وحلب مساندتهم لعملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قسد لملاحقة خلايا داعش وتجار ومروّجي المخدرات أيضاً، ودعوا الأهالي إلى عدم الانجرار خلف الإشاعات وعدم الاكتراث للوسائل الإعلامية المضللة.
بالتزامن مع استمرار عملية “تعزيز الأمن” المنطلقة في 27 آب المنصرم، في يومها السابع، أدلى ديوان وجهاء العشائر لمقاطعة عفرين والشهباء ووجهاء العشائر في حلب اليوم، ببيانين منفصلين، دعوا فيه كافة السوريين إلى رص الصفوف والوقوف إلى جانب قسد ضد السياسات الهادفة إلى خلق الفتن في دير زور.
وتجمّع العشرات من أعضاء ديوان وجهاء العشائر في مقاطعة عفرين والشهباء أمام مركزهم الكائن في قرية الوحشية التابعة لناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وقرأ عضو الديوان، ميعاد أرسلان البيان، ودعا فيه السوريين إلى اليقظة من الفتن، بالقول: “نحن الوجهاء نناشد جميع السوريين وبكل مكوناتهم وكافة القوى الوطنية والعشائرية المحبة للسلام والتي تدعو إلى اليقظة بألا تنجر خلف الدعايات”.
وبيّن أن “قوى لها مصلحة باقتتال أبناء الشعب السوري” زرعت الفتنة فيما بينهم.
كما دعا بيان الوجهاء: “مكونات الشعب السوي للوقوف بكل إخلاص وشرف وعزة إلى جانب القوى العسكرية وعملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية من أجل نشر الأمن والمحبة والسلام هناك وفي كل ربوع سوريا”.
في السياق نفسه، أدلى وجهاء العشائر في حلب ببيان، بحضور عدد من الوجهاء أمام مركزهم الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
قرأ البيان من قبل عضو لجنة وجهاء العشائر، إبراهيم خوجة من عشيرة العميرات.
وأشار البيان إلى: “محاولة بعض الأطراف على خرق النسيج الاجتماعي المبني على وحدة الدم من خلال نشر الفساد والفتن بين العشائر لضرب سلام وأمان هذا الشعب في ظل إدارته الذاتية”.
ونوّه “إلى وجود شخصيات ضعيفة تخلق الفتن والفوضى ضمن المنطقة لتحويلها إلى كارثة وإعادة تنشيط تنظيم داعش ضمنها
طمت عولت العشائر في بيانها على الوعي المجتمعي بالقول: “نعوّل على وعي شعبنا ومكوناته بشيوخهم ووجهائهم بتوخي الحذر والحرص على ومكتسباته وحماية أمن المنطقة”.
