تظاهرت الآلاف من نساء مدينة حلب تنديداً بالانتهاكات المرتكبة بحق المرأة السورية ونساء الساحل بشكل خاص، وطالبنَ المجتمع الدولي والمنظمات النسوية بالقيام بمسؤولياتهم ومحاسبة الجُناة.
ونُظمت المظاهرة من قبل نساء “مؤتمر ستار” بمشاركة ممثلات وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجالس المدنية والنسوية بالإضافة لنخبة من السيدات السوريات من مختلف مناطق مدينة حلب.
وحملت المشاركات في التظاهرة يافطات كتب عليها “لا للقتل، لا للعنف، لا للطائفية، أوقفوا حمام الدماء”، “المرأة السورية لا يكسرها أي طغيان”.
وجابت المظاهرة جميع الشوارع والساحات العامة وصولاً إلى دوار “كولة سلمو” وسط ترديد الشعارات التي تندد بالمجازر المرتبكة بحق نساء الساحل.
بداية وقفت المتظاهرات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات من قبل كل من الإدارية في مكتب التدريب لحزب الاتحاد الديمقراطي، الإدارية في مكتب العلاقات لمؤتمر ستار منى كبك.
ونددت الكلمات بمجملها بالانتهاكات المرتكبة بحق النساء السوريات عموماً ونساء الساحل على وجه الخصوص من قتل وخطف وتنكيل بالجثث وإقصاء لدورها في المجتمع.
وطالبت الكلمات المجتمع الدولي والمنظمات النسوية والحقوقية بالتدخل العاجل والقيام بمسؤولياتهم حيال ما تتعرض له المرأة السورية ومحاسبة الجناة لإنقاذ السوريات من مجازر وحشية أخرى قد ترتكب بحقهن.
وناشدت الكلمات جميع النساء السوريات للتعاضد مع نساء الساحل والعمل يداً واحدة كنساء سوريات من أجل إعلاء صوت المرأة الحرة وتمكينها من حقوقها على كافة الأصعدة.
واختتمت التظاهرة بترديد الشعارات التي تطالب بمحاسبة الجناة.