أصدر مكتب المرأة المؤسسة الدينية في مدينة منبج وريفها اليوم بياناً بصدد جريمة الاغتصاب التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 10سنوات في مدينة عفرين المحتلة.
وشارك عضوات حزب الاتحاد الديمقراطي إلى جانب “المؤسسة الدينية في منبج وريفها” باستنكار هذه الجرائم والانتهاكات.
واشارت المؤسسة الدينية في بيانها إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تحصل بحق أهالي وسكان مدينة عفرين
وجاء في نص البيان “إنّ الجريمة التي طالت الطفلة في العاشرة من عمرها في مدينة عفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ماهي إلا دليل على الفكر الهمجي حيث أقدم زعيم فرقة العمشات التابعة للإحتلال التركي والذي يدعى أحمد ممدوح على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات أثناء مرافقة والديها في طريق ذهابهم إلى عفرين في ناحية الشيخ حديد وقد لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته”
وبيّنت المؤسسة الدينية ” إن العالم أعمى وأصم وأبكم عن كل مايجري في عفرين عن كل التجاوزات التي تطال الأطفال والنساء وكل هذا تحت مسمى الإسلام وكل أعمالهم القذرة لاتمس الإسلام ومبادئه الإنسانية والأخلاقية نريد من الجميع أن يضعوا أنفسهم في مكان والدي الطفلة هل سيتحملون صراخها هل عرفوا من الجميع مدى الألم الذي طال جسدها الصغير هل شعروا بتلك الروح الصغيرة التي لم تعرف من الحياة شيئاً هل عاشوا لحظة الإهانة التي مرت بها، إننا مكتب المرأة في المؤسسة الدينية في مدينة منبج وريفها نرفع صوتنا إلى العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص أن ديننا بريء من هذه التجاوزات الهمجية للإنسان وكل مايقوم به مرتزقة الإحتلال في عفرين من خطف ونهب وسرقة واغتصاب بحق المدنيين العزل في عفرين وقراها لذا نطالب كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف في وجه الأعتداءات التي تطال شعبنا في عفرين انظروا إلى أطفال عفرين انظروا إلى ضحايا الأحتلال التركي أنتم تنادون بالسلام وتنادون بحقوق الإنسان أين أنتم اليوم من هذه الجريمة الشنعاء أين أنتم من القهر والظلم الذي يعانيه أطفال عفرين”.