ناشطة سلام سويسرية تدين العزلة بحق القائد باعتبارها شكلاً من أشكال التعذيب

انتقدت ناشطة السلام السويسرية (إليزابيث ديكري وارنر) العزلة المفروضة على القائد الكردي (عبد الله أوجلان) منذ عامين ونصف، واصفةً ذلك بأنه أسلوب من أساليب التعذيب, كما سلطت الضوء على هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا قائلة:
إن جرائم خطيرة ترتكب ضد الشعب الكردي في انتهاك للقانون الدولي.
وقالت ناشطة السلام السويسرية (إليزابيث ديكري وارنر) المعروفة عالمياً بجهودها من أجل السلام لموقع ميديا نيوز:
أظهر أوجلان رغبته في إيجاد حلول سلمية لحل هذا الصراع بدلاً من التورط في حرب لا نهاية لها.
وفي إشارة إلى هجمات الحكومة التركية على شمال وشرق سوريا قالت وارنر:
إن الحكومة التركية ترتكب جرائم خطيرة ضد الشعب الكردي، في انتهاك للقانون الدولي.
وأشارت وارنر إلى أن تركيا لديها خطة سياسية واضحة لاحتلال المنطقة، ووصفت إصرار الاتحاد الأوروبي على إبقاء حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب بأنه قرار سياسي يفتقر إلى التكافؤ في مجال القانون الدولي، وشددت على أن الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا تقع مسؤوليتها على عاتق المجتمع الدولي وأوروبا التي تظل صامتة في مواجهة هذه الأحداث الجارية.
وشاركت وارنر مؤخراً في الحدث الدولي في لوزان الذي حمل عنوان (سفارة العالم الجديد: كردستان), وناقشت الكونفدرالية الديمقراطية كبديل لمفهوم الدولة القومية تحت عنوان (الديمقراطية عديمة الجنسية).