أعدت منظمة تآزر تقريرا لانتهاكات الاحتلال التركي وفصائل مايسمى “الجيش الوطني السوري” المرتزق التابع للاحتلال خلال أربعة أعوام من الاحتلال التركي لمدينة رأس العين/ سري كانيه.
وجاء في التقرير
أربعة أعوام على احتلال مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، نتيجة العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم (نبع السلام)
منذ احتلال مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وحتى مضي أربعة أعوام في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثقت رابطة “تآزر” للضحايا:
الاعتقالات:
592 حالة اعتقال، من بينها: 73 امرأة و 53 طفل/ة.
163 شخص على الأقل مختفين/ات قسرياً.
492 حالة تعذيب (6 أشخاص على الأقل قضوا نتيجة التعذيب).
92 محتجز تمَّ نقلهم إلى تركيا (حُكم 55 محتجز بأحكام تتراوح بين 13 عاماً وحتى السجن المؤبد).
القتل:
قُتل 59 مدني (بينهم 5 نساء).
11 شخص تمت تصفيتهم ميدانياً.
التهجير:
أكثر من 150 ألف شخص من سكان رأس العين/سري كانيه وتل أبيض نازحون ومهجرون قسراً.
أكثر من 85% من سكان رأس العين/سري كانيه لم يعودوا إلى منازلهم عقب احتلالها من قبل تركيا.
2815 عائلة نازحة من مناطق سورية أخرى تمَّ توطينها في منازل المدنيين المُهجرين.
72 عائلة من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش (معظمهم عراقيين) تمَّ توطينهم في منازل تمّ الاستيلاء عليها في رأس العين/سري كانيه وتل أبيض.
الاستيلاء على الممتلكات:
أكثر من 5650 منزل سكني.
أكثر من 1200 محل تجاري وصناعي.
إفراغ 55 قرية من سكانها الأصليين.
أكثر من مليون دونم (100 ألف هكتار) من الأراضي الزراعية.
انعدام الأمان:
79 تفجير على الأقل، راح ضحيتها: 146 مدني (بينهم نساء وأطفال)، وأكثر من 300 مصاب/ة
65 حالات اقتتال/اشتباك داخلي بين فصائل “الجيش الوطني السوري”، قُتل نتيجتها 5 مدنيين على الأقل، وجُرح أكثر من 36 آخرين.
تنويه: الانتهاكات التي ترتكبها تركيا وفصائل “الجيش الوطني السوري” في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض هي أكثر بكثير مما يتسنَ لنا توثيقها والتحقق منها، إذ نؤكد أنّ حجم الانتهاكات الفعلية أكبر من الأرقام الواردة في هذه الإحصائية.
المصدر:
إعداد وتوثيق: رابطة “تآزر” للضحايا.
تشرين الأول/أكتوبر 2023