دعت أربع وعشرون منظمة حقوقية وإعلامية سورية، إلى إدراج ما يسمّى “الائتلاف السوري” ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية.
وأصدرت المنظمات السورية بياناً مشتركاً طالبت فيه المجتمع الدولي بوضع الائتلاف على لائحة المنظمات الداعمة والممولة للإرهاب، وقطع كل أشكال الدعم المادي والمعنوي عنه، ورفض التعامل معه كممثلٍ للشعب السوري.
وجاء ذلك على خلفية استقبال الائتلاف في أحد مقرّاته قبل أيام، الإرهابي حاتم أبو شقرا متزعم فصيل أحرار الشرقية الإرهابي، المتورط بجرائم قتل وخطف وتعذيب للمدنيين ونهب وسرقة ممتلكات وعقارات ومحاصيل زراعية في المناطق المحتلة شمالي سوريا.
وأشرف أبو شقرا شخصياً على عملية الإعدام الميداني لهفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، واثنين من مرافقيها في الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر عام ألفين وتسعة عشر.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن ما يسمى بـ”الائتلاف السوري” يمثل مظلة سياسية للإرهابيين ومجرمي الحرب، مطالبين بضرورة محاسبة تركيا على رعايتها للإرهاب بالمنطقة.
يأتي هذا فيما كشفت تقارير إعلامية عن علاقات قوية تربط حاتم أبو شقرا قائد ميليشيا “أحرار الشرقية” مع مسؤولين كبار في الحكومة التركية وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي التقاه في اجتماع جرى في أبريل 2018، إلى جانب قيادات من الفصائل الإرهابية الموالية لأنقرة.
وتأتي هذه المطالبات بعد استضافة ما يعرف بالائتلاف السوري وكذلك أحد قيادات المجلس الوطني الكردي لأبوشقرا زعيم ميليشيا أحرار الشرقية الموالي لتركيا والمعروف بـ”قاتل الكرديات والإيزيديات”.
د