الأخبارمانشيت

منبج، بيان إلى الرأي العام

ندَّد مجلس عوائل الشهداء في منبج، خلال بيان، بالتصعيد التركي مؤخراً على أرياف المدينة مستنكراً جميع الانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين الأبرياء.

وجاء في نص البيان الذي ألقته الإدارية في مجلس المرأة لعوائل الشهداء “حسنة الظاهر”:

إن دولة الاحتلال التركي تسعى دائماً لضرب أمن واستقرار المنطقة من خلال مرتزقتها وخلاياها النائمة، وعدوانها المستمر والممنهج على مناطقنا من أجل تأجيج الأزمة السورية أكثر وإشعال فتيل الحرب وتشويه هوية المناطق الأصلية وتهجير سكانها الأصليين وخير دليل ما حصل في المناطق المحتلة ــ عفرين وتل أبيض ورأس العين ــ في فرض حالة التقسيم الجغرافي والمجتمعي داخل الأراضي السورية، فدولة الاحتلال التركي كانت ولازالت حاضنة للإرهاب ولها تاريخ حافل في الإجرام والإبادة الجماعية وقتل الأبرياء.

وتابع البيان: إجرام الفاشية التركية تعدى كل القيم الإنسانية والأعراف والتعاليم الإسلامية كونها تدّعي الإسلام في العبث وتخريب مزار وأضرحة الشهداء في المناطق المحتلة الى أي القيم والمفاهيم والأخلاق يستندون في إجرامهم هذا.

أين أنتم يا من تدّعون الإنسانية

أين أنتم يا منظمات حقوق الانسان

أين أنتم أيتها الدول الضامنة من كل هذه الأعمال الإجرامية كفاكم صمتاً ففي صمتكم هذا أنتم شركاؤها في إجرامها

ومن هنا نناشد الرأي العام والعالمي ونطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع أصحاب الضمير والوجدان الحي بالعمل الجاد على منع استمرار الاعمال اللاإنسانية واللاأخلاقية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الشمال السوري والتي تجاوزت كل القيم.

ووجاء في ختام البيان: نحن عوائل الشهداء قدّمنا وسنظل نقدِّم من أجل حرية أرضنا وشعبنا، فكلنا مشاريع شهادة سنبقى السد المنيع في وجه كل عدوان مجرم يمس كرامتنا وحرية أرضنا وإرث شهدائنا.

الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا، والنصر الأكيد والمؤكد لثورتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى