PYDمانشيتنشاطات

مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي يعقد اجتماعاً في الشدادي

عقد مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD في الشدادي اجتماعاً جماهيرياً أمس الاربعاء/٨/فبراير ٢٠٢٣في صالة الاجتماعات في مجلس الشدادي.

ضم الاجتماع عدد من الكومينات التابعة للمجلس و بعض الشخصيات في الشدادي،
هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة.

حيث ألقيت عدة كلمات منها كلمة الرفيق عبد القادر شعبان من مجلس مقاطعة الحسكة لجنة المتابعة تحدث في كلمته عن السياسات التي اتبعتها الدولة التركية منذ القدم في التآمر على شعوب المنطقة، والتحالفات الخائنة للسيطرة على أراضي من سوريا، ونوه إلى الصمت الدولي لهذه المؤامرات والتحالفات والتي ماتزال مستمرة حتى اليوم وما نشاهده حملات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية ومرتزقتها على المنطقة سواء كانت سياسية او عسكرية تحت ذريعة حماية الحدود،

كما وشرح الرفيق هذه الذريعة الكاذبة التي كانت سريه سابقا و اليوم أصبحت علنية والصمت الدولي على السياسة التي تتبعها الدولة التركية، وتحدث أيضاَ عن المؤامرات و الاغتيالات و الاعتقالات بحق الشخصيات التي تدعو إلى الديمقراطية والتحرر وأخوة شعوب المنطقة و الشخصيات التي لا تدعو الى المصالح التركية، وعن هدف الدولة التركية من اعتقال قائد الشعب عبدالله أوجلان، بالحكم المؤبد والممارسات اللاأخلاقية للدولة التركية من سجن محاصر و عزلة مفروضة بحق شخص القائد الأممي للضغط عليه، لتغيير فكره الديمقراطي و المتحرر واخضاعه للخدمة مصالحها وبالتالي الضغط على المقاومة لإطفاء شعلة القضية الكردية واخمادها، وهدم مشروع الأمه الديمقراطية في المنطقة، و تفكيك وحده مكونات المنطقة التي تسير بنور ووعي و فكر القائد، هذه المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد قبل تاريخ اعتقاله في ١٥ شباط  ١٩٩٩ و اغلاق المطارات واجباره على عبور دول في طريقة لإيقاع القائد بفخ أوروبي إسرائيلي أمريكي روسي وعربي و شرح هذه المؤامرة التي لها أطراف كثيرة و مصالح الدول المشاركة في هذه المؤامرة.

وختم الرفيق شعبان كلمته في إثمار جهود ونضال القائد وهذه الثمرة التي تمثلها الادارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، وان هذا الجهد الذي لم يذهب مع الرياح والذي نجح بنجاح توحيد شعوب المنطقة، بكل مكوناته، الفكر الديمقراطي والوعي الذي تتمتع به شعوب المنطقة في شمال وشرق سوريا، واستعداد المجتمع الديمقراطي بتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير القائد الأممي عبد الله أوجلان من هذا السجن والتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له.

كما وألقى الرفيق يوسف من مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي كلمة ركز فيها على اتفاقية أضنه عام ١٩٩٨ والتي تنص على احتلال أراضي من الحدود السورية، تحت ذريعة الدفاع عن الأمن التركي بموافقة من دول عربية وصمت دولي ومصلحة دول الهيمنة العالمية من هذه الاتفاقية وهذه المصلحة القائمة حتى اليوم بموافقتها على حملات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية اليوم والتهديدات التي تطلقها ابين حين آخر على الشعب السوري أمام صمت دولي.

وفي ختام كلمته دعا الرفيق يوسف للتآخي بين الشعبين السوري والتركي والتنديد بممارسات الدولة التركية التي تهدف الى تفكيك الرابطة الأزلية بين الشعبين واكد على اخوة الشعبين السوري والتركي والمصير المشترك، الدليل هو الاحداث الاخيرة بسبب الزلزال الذي تعرض له الشعبان الشقيقان والشهداء الذين قضوا بسبب هذه الكارثة والدعاء بالشفاء العاجل لجرحى هذه الكارثة.

وختم الرفاق الاجتماع بفتح باب النقاش مع الحضور، والاستماع الى المداخلات التي كان لها آثار ايجابية والتي تمثلت في تأكيد الحضور على استعدادهم لمساعدة المناطق التي تعرضت لكوارث الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى