بعد إغلاق حكومة إقليم كردستان العراق لمعبر (سيمالكا) الرابط بين شمال وشرق سوريا والإقليم وتوقف التجارة بين الطرفين, تواصل المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع (آزاد عبد الله) الرئيس المشترك لمكتب التجارة بشمال وشرق سوريا, لتوضيح تأثيرات إغلاق المعبر على الحركة التجارية والمواد الأساسية اللازمة من مواد غذائية وصناعية وغيرها.
وفي هذا الصدد أوضح (آزاد عبد الله) أن معبر (سيمالكا) يعتبر ممراً لدخول البضائع إلى مناطقنا مثله مثل جميع المعابر بين شمال وشرق سوريا والمناطق المجاورة لها, مشيراً إلى أن البضائع المستوردة من قبل التجار من الخارج تدخل إلى المنطقة عبر هذه المعابر, وأضاف قائلاً:
كانت تدخل حوالي من50 إلى 70 سيارة محملة بالبضائع من معبر سيمالكا يومياً قبل إغلاقه, وحتى الآن لم يحصل أي نقص بالبضائع في أسواقنا الداخلية, ونعتقد إنه ليس هناك قلق من هذه الناحية على الأقل في الوقت الحالي, كون الأسعار مستقرة وبعضها يتجه نحو الانخفاض بسبب تغير سعر الصرف, وهذا دليل على توفر المواد والاستقرار في العرض والطلب .
ونوّه عبد الله إلى إن التجار والشركات التجارية لديهم بدائل أخرى لإدخال بضائعهم إلى شمال وشرق سوريا, حيث توجد معابر تجارية أخرى للمواد الغذائية وغيرها في منبج والطبقة, وقال أيضاً:
أحب أن أنوه إن شركة نوروز تعمل وتساهم بشكل كبير في الاستقرار بالأسواق من خلال تأمين المواد الأساسية كالسكر وغيره, و الإنتاج المحلي للخضروات يساهم في تغطية الأسواق, وتقوم الجهات المعنية بمراقبة الأسواق والمستودعات لضبط الأسعار وعدم احتكار المواد.