
دأبت تركيا خلال سنوات الأزمة السورية إلى الادعاء بأحقيتها بالتواجد على الأراضي السورية بمزاعم امتلاكها وتواجد التركمان فيها، وآخر الادعاءات التركية بأحقيتها بالتواجد في ادلب كون بعض مناطقها تركية.
قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن ” هناك معلومات خطرة وردت للمرصد السوري بأن تركيا لها الحق في الدخول إلى إدلب لأن هناك قرى تركية في إدلب وهي ملكية تركية خالصة”، وأضاف ” ولا نعلم متى كانت لتركيا ملكية في إدلب، ونخشى أن يكون هناك اتفاق روسي -تركي للخلاص من المجموعات “الجهادية” وتسليم ادلب لتركيا “
هذا وتساءل عبد الرحمن ” وكيف للعوائل أن تعود إلى القرى التي قد يدخلها النظام في ريف إدلب بتوافق تركي – روسي؟، وفي نفس السياق أشار الى أن ” أطماع تركيا تتلخص في سيطرتها على كامل المنطقة من جرابلس إلى جسر الشغور، والخشية أن يكون هناك تقاسم نفوذ، ولا ندري متى سيكون هناك مستقبل لتكون سوريا موحدة، كما نوه عبد الرحمن أنه ” جرى نزوح نحو ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالين ومن هناك يجري نقل البعض الى عفرين، وهناك مؤشرات خطيرة، عبر الضغط على جبهات معينة، لإجبار السكان على النزوح ونقلهم إلى عفرين، فهل هذا تغيير ديموغرافي باتفاق روسي – تركي؟