يستمر مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبمدينة حلب بعقد محاضراته, وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي أطلقها لمناهضة العنف ضد المرأة.
وبهدف توعية المرأة في المجتمع ومعرفة حقوقها ومسؤوليتها, ولتكون صاحبة القرار والسيادة ولا ترضخ للعنف, وأن تكون لها بصمتها في كل ميادين الحياة، ألقى مجلس المرأة في حزبنا محاضرتين لمناهضة العنف ضد المرأة.
وألقيت المحاضرة الأولى على أعضاء خلايا خط الشهيد (روبار قامشلو) في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي الواقع في القسم الغربي بحي الشيخ مقصود, تولت إلقاءها (أمينة بيرم) عضوة المجلس العام للحزب، والمحاضرة الثانية ألقتها (زينب علي) العضوة في الحزب, وحضرها العشرات من أعضاء خلايا (الشهيد كلهات) وعقدت في مجلس الشهيد كلهات الواقع في القسم الشرقي من الحي.
واستهلت المحاضرات بالحديث عن المعاناة التي مرت بها المرأة في المجتمع, والصعوبات التي واجهتها خلال السنين, وكيف كانت تعيش بالرغم من كل ما مرت به المرأة سابقاً, إذ نرى أنها كانت أساس الحياة, فكانت الأم والمربية والعاملة, ولها دور كبير في المجتمع, ولكن دورها كان مجهولاً من قبل المُعنفين بحقها, وعملوا على إبادتها وإمحاء دورها بشتى الوسائل.
وتم التأكيد على أن العنف بشتى الأشكال مرفوض, وجاء في المحاضرتين أيضاً:
في المجتمع الطبيعي ولحد يومنا هذا المرأة معنفة من قبل السلطة الذكورية, فهناك من ادّعوا أنهم متواجدون لمناصرة المرأة والدفاع عن حقوقها, وأبسط حق لها بالمقابل كانوا ينكروه, فمثلاً زمن الحروب كان خير برهان على ذلك, فـ داعش كان المُنغص الحقيقي والمُبيد الوحشي للمرأة, حيث ارتكب أبشع أنواع الجرائم بحقها داعياً أنه يحميها تحت ستار الدين، فقتلت واغتصبت وبيعت في أسواق النخاسة, وأصبحوا يتاجرون بها كسلعة فيها ربح وخسارة.
وخلال المحاضرتين تم التطرق إلى الدور الذي لعبته المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا, وكيف استطاعت المرأة السورية أن تكافح وتدافع عن حقوقها, وتكون الريادية في المجتمع, ولها الرأي الأساسي في حل الأزمات, وذلك بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان والطريق الذهبي الذي رسمه للمرأة كي تستطيع أن تكون حرة ذات فكر حر.
واختتمت المحاضرتان بمناشدة النساء للتكاتف والالتفاف حول بعضهن, وأن تقاومن العنف والمُعنَفين, وتكنّ صاحبات قرار, وتقتدين بفكر القائد عبد الله أوجلان لأنه طريق النجاة الوحيد للمرأة, وبفضل ثورته للمرأة نحن اليوم متواجدات على كافة الساحات ورياديات.
وانتهت المحاضرات بترديد الشعارات التي تنادي بحرية المرأة وترفض العنف بحقها.