د. مرشد اليوسف ـــ
لقد بنينا جداراً من اللحم والدم بطول المسافة بين حدود الدولة العثمانية ودولة العجم والكرج.
(السلطان العثماني سليم الأول)
(وكان يقصد بذلك لحم ودم الشعب الكردي).
غيَرت حروب نابليون خارطة أوربا وظهرت الحدود الدولية المتعارف عليها اليوم (frontier) في القرن الثامن عشر الميلادي، وفي عام 1815 عقد مؤتمر فيينا الذي تقرر بموجبه تأسيسَ دُولٍ جديدة. وفي بداية القرن التاسع عشر حَلّت الدولة القومية Etat-natio)) نهائياً محل الدولة الإقطاعية، ورسخت قواعدها على أساس قومي.
وبعد انهيار الدولة العثمانية، شهدت منطقة الشرق الأوسط بموجب اتفاقية “سايكس بيكو” ولادة دول قومية جديدة على حساب دول وقوميات أخرى.
ومن النادر أن تتطابق الحدود الرسمية في العالم مع الوجود الديني والمذهبي والقومي، وهذا يفسر لغز بقاء القوميات مثل القومية الكردية التي ليست لها دولة حتى الآن. وهناك في العالم – وفق رأي العالِم والمنظر القومي اميست كللينير(1) – 8000 مجموعة قومية ليست لها دول، وهذا يفسر استمرار النزعة القومية وتأججها في عالم اليوم.
وإذا أخذنا كردستان كنموذج لهذه القضية، فإن تاريخ العلاقات الكردية الإيرانية – التركية، منذ بداية القرن السادس عشر وحتى انتهاء الحرب العالمية الأولى يكشف لنا مدى الغبن الذي لحق بالشعب الكردي وكردستان، وهذه الفترة تتزامن مع ظهور قوتين قوميتين مذهبيتين كبيرتين متصارعتين – إيران الصفوية الشيعية من جهة وتركيا العثمانية السنية من جهة أخرى.
وكانت كردستان الفاصلة بين الدولتين عاملاً من عوامل الصراع والخلاف بين الطرفين، وساعد على ذلك موقع كردستان “التامبوني – الجيوبوليتكي” الهام، وضعف دويلات الطوائف والاقطاعيات الكردية المتناحرة داخلياً حينذاك، وأغلب الاتفاقات والمعاهدات والمصالحات التي جرت بين الدولتين الصفوية والعثمانية في تلك الفترة كانت تدور على كردستان والتآمر عليها وتقطيع أوصالها وضمها الى هذا الطرف أو ذاك.
التطورات السياسية في القضية الكردية:
منذ انهيار الامبراطورية الفارسية ــ عام 651 م وحتى أواخر القرن الخامس عشر ــ كانت بلاد فارس منقسمة ضمن اقطاعيات متنازعة، ومع بداية القرن السادس عشر الميلادي وحَّدَ الشاه اسماعيل الصفوي ــ مؤسس الامبراطورية الصفوية (1485-1524) ــ إيران وجعل المذهب الشيعي أساس حكمه، وبدأ الصراع بين الامبراطوريتين الصفوية والعثمانية.
وفي عام 1501سارع الشاه اسماعيل الى توسيع نفوذ امبراطوريته فاحتل كردستان، وضمن فترة قصيرة أصبحت الإمارات والدويلات الكردية والقبائل التركمانية وأرمينيا والعراق العربي من ممتلكات الشاه اسماعيل (2). وبلغ به الأمر إلى تهديد أراضي الامبراطورية العثمانية ذاتها (3)، وقامت سياسة الشاه اسماعيل الصفوي على نشر بذور الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة (4)، والخلافات القومية بين الأكراد والفرس والأذريين، وعمل الشاه على تنصيب الأمراء القزلباش الأذريين الشيعة حُكاماً على الإمارات الكردية (5).
ويمكن القول إن ظهور الامبراطورية الصفوية في منطقة الشرق الأوسط كان ظهوراً لقوة كبرى بمذهبها الشيعي في المنطقة توازي القوة العثمانية بمذهبها السني، والحقيقة أن ظهور المذهب الشيعي بهذه القوة كان شكلاً من أشكال حماية القومية الفارسية في مواجهة السلطة العربية والتركية الإسلامية السنية من جهة، وترسيخاً وإعادة لبناء الحياة الروحية الشيعية من جهة أخرى.
وفي خِضَّم الصراع الصفوي العثماني أصبحت كردستان مسرحاً لحروب الطرفين (6).
علما بأنه يبلغ طول الحدود الايرانية – التركية، ابتداء من خليج فارس وحتى جبل أرارات 1180ميل، منها 700 ميل تمر عبر أراضي كردستان (7).
أمام هذا الوضع الجديد لم تستطع الكيانات الكردية القبلية التي أغلبها من السنة أن تتحول الى قوة ثالثة بسبب صراعاتها الداخلية ونظامها الاقتصادي الاقطاعي البدائي. ويُشخِّص المؤرخ “شرف خان البدليسي” على لسان الملا سعد الدين – الذي كان معلماً للسلطان العثماني مراد – وَضْع الأكراد في هذه المرحلة (كان الملوك والأمراء الكرد يعيشون كلٍّ على حِدَة، وكل واحد منهم كان رافعاً بيرقاً لذاته (8).
لم تترك عداوة الصفويين تجاه الكرد وعمليات الاعتداءات المستمرة وعمليات القتل والنهب، والسعي نحو القضاء على الإمارات والممالك الكردية أي خيار أمام الكرد ليحموا أنفسهم وممتلكاتهم وأراضيهم سوى أن يقعوا في حضن الامبراطورية العثمانية.
واستطاع السلطان سليم الأول (1512-1520) وبمساعدة الأكراد أن يُلحق هزيمةً نكراء بالشاه إسماعيل، واحتل تبريز في معركة “جالديران 1514″، وأصبحت معظم أراضي كردستان تحت حكم الامبراطورية العثماني، وعلى عكس الإمبراطورية الصفوية؛ أعطى العثمانيون المجال والحرية للأمراء الكورد في إدارة الشؤون الداخلية لإماراتهم شريطة الالتزام – بالإمبراطورية العثمانية (9)، وأن يدفعوا الضرائب إليها سنوياً، وأن يساندوا ويدعموا الجيش العثماني حين الطلب.
وأرسل السلطان سليم في عام 1915 مستشاره للشؤون الكردية “الملا إدريس البدليسي” الى الأمراء الكرد لعقد التحالفات معهم (10)، واستطاع الإدريسي عقد اتفاقية مع الأطراف الكردية تم بموجبها ضمان وتأمين ولاء ومساندة الأمراء الكرد للحكومة العثمانية مقابل الاحتفاظ بسلطاتهم المحلية داخل مناطق نفوذهم. وبموجب فرمان السلطان سليم الأول تم تشكيل تحالف بين الحكومات الكردية (جاء تعبير الحكومات الكردية هكذا في الفرمان السلطاني) في هولير، كركوك، سليمانية، حسن كيف، جزيرة ابن عمر، هكاري، آميدي، ساسون، بتليس.
ومنح السلطان سليم لقب “بيك” لكل رؤساء هذه الحكومات (11).
وشكَّلت هذه الاتفاقية بداية للتدخل العثماني في شؤون كردستان (12)، وأصبح الأكراد بموجب هذه الاتفاقية الوقود الذي لا ينضب في الحروب بين العثمانيين والصفويين. وصرَّح السلطان سليم مرة في معرض تعليقه على أهمية الأكراد بالنسبة للحدود العثمانية:
“لقد أوكلنا إدارة تلك المناطق إلى الأكراد، وليس بمقدور العدو الظفر بهم ليصل إلى داخل دولة الإسلام، لقد بنينا جداراً من اللحم والدم (13) بطول المسافة بين حدود الدولة العثمانية ودولة العجم والكرج (وكان يقصد بذلك لحم ودم الشعب الكردي).
وهكذا أصبحت كردستان بحق جداراً من لحم ودم لحماية حدود الامبراطورية العثمانية أمام التوسع الصفوي. ونستطيع القول إن الكُرد كانوا أكثر المتضررين جرَّاء هذا الصراع.
وكان ضررهم أكثر من الضرر الذي لحق بالطرفين الصفوي والعثماني معاً.
وحتى لا تقوم قائمة الشعب الكردي أخذ كل طرف من الطرفين يؤجج نار الصراعات بين الحكام الأكراد. واستمرت هذه السياسة بأسوأ صورها في عهد الشاه الصفوي طهامبس الأول (1523-1576)
وتزامناً مع محاولات الدولة العثمانية القضاء على الإمارات الكردية الداخلة ضمن حدودها قامت الدولة القاجارية الفارسية بإنهاء الاستقلال الداخلي للإمارات الكردية في شرقي كردستان (كردستان إيران) وقضت على إمارات “لورستان وأردلان وموكريان” منذ أواسط القرن التاسع عشر. وجرى الاضطهاد القومي والمذهبي على قدم وساق. وقاوم الكرد هذه السياسة وخاصة في منطقة هورامان.
وفي عام 1880 اندلعت أكبر وأهم انتفاضة كردية ضد النظامين الصفوي والعثماني معاً بقيادة الشيخ عبيد الله النهري (14).
ومع سقوط الامبراطورية العثمانية المدوي بعد الحرب العالمية الأولى؛ رسمت القُوى المنتصرة “بريطانيا وفرنسا” في اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 خارطة جديدة للشرق الأوسط، وجرى بموجبها اقتسام تَرِكَة الدولة العثمانية وإنشاء دول جديدة مثل العراق وسورية ولبنان والأردن وحدود دولية، وتغاضت القوى المنتصرة لَحْظَ كيانٍ للشعب الكردي في أرضه التاريخية إرضاءً لتركيا وإبقاءً لأزمة يمكن أن تشكل في أي وقت من الأوقات مشكلة وعنصر ضغط وعدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهكذا جرى تفخيخ منطقة الشرق الأوسط برمتها، والحروب والصراعات القومية والدينية والطائفية الدائرة في أفغانستان وباكستان وأذربيجان وأرمينيا وإيران وتركيا وكردستان وسوريا ولبنان والخليج ومصر والسودان ….إلخ؛ هي ارتدادات وتداعيات اتفاقيات “سايكس بيكو” وغيرها من الاتفاقيات والمؤامرات والأخطاء السياسية الدولية.
حاولت القوى المنتصرة فيما بعد تصحيح الخطأ والغبن التاريخي الذي وقع على الشعب الكردي جراء اتفاقية سايكس بيكو السيئة الصيت فأبرمت معاهدة سيفر عام 1920 التي لاحظت حق الشعب الكردي في تقرير مصيره، غير أن بريطانيا التي خافت على مصالحها في الشرق الأوسط تراجعت – أمام إصرار كمال أتاتورك – عن بنود اتفاقية سيفر، وتم تصفية المسألة الكردية نظرياً في اتفاقية لوزان عام 1923. لكن المسالة الكردية ظلت مستعرة على الأرض، وتوالت الانتفاضات الكردية المسلحة والاحتجاجات السلمية في جميع أجزاء كردستان، وأقام الكرد عام1947 جمهورية “مها أباد” الكردية التي دامت نحو عام على الجزء الإيراني من كردستان. واستمرت الانتفاضات المسلحة ضد الأنظمة الحاكمة طوال القرن الماضي، في كردستان إيران والعراق وتركيا، وسخَّرَت الانظمة جميع موارد البلاد لخدمة حروبها العدوانية ضد الشعب الكردي، ونهبت الخيرات والثروات، وأفقرت العباد، وعطّلت التنمية في البلاد تحت شعار كل شيء من أجل القضاء على (الانفصاليين) الكُرد، ولم تستطع تلك الأنظمة الاستبدادية العنصرية بكل ما أوتيت من قوة وحقد عنصري أن تطفئ نار الحق الكردي، وذهب “صدام” ونظامه البعثي العنصري ضحية عدوانه على الشعب الكردي، وحصل الكرد على حقوقهم الوطنية الديمقراطية في العراق الفيدرالي. وتعيش تركيا حالة عدم استقرار وتردي اقتصادي نتيجة حربها المستمرة ضد حزب العمال الكردستاني منذ نصف قرن تقريباً، وبلغت خسائر الطرفين في الأرواح أكثر من أربعين ألف قتيل، وجرى تدمير أربعة آلاف قرية كردية وتم تهجير عشرات الآلاف من العائلات الكردية على يد الأتراك، ويخسر الاقتصاد التركي سنوياً بلايين الدولارات في هذه الحرب المجنونة.
وتعاني كل من إيران وسوريا من تداعيات المشكلة الكردية، وتكاد تتوقف عجلة التنمية في المناطق الكردية في كلتا الدولتين، وتلوح في الأفق اليوم أنباء عن مخططات وسيناريوهات جديدة هدفها تقسيم المنطقة وإنشاء دول جديدة وفق الوجود القومي والديني والمذهبي – دولة شيعستان، دولة كردستان الكبرى، دولة سنستان… إلخ.
وهذه السيناريوهات وإن بدت للوهلة الأولى غير واقعية في الوقت الحاضر إلا أنها تكاد تكون منطقية إلى حد كبير وتداعب خيال الكثيرين في المنطقة، ويؤسفني أن أقول: إن المنطقة برمتها حكاماً وشعوباً يسيرون – سواء كان ذلك عن قصد أو دون قصد – في اتجاه التقسيم وحدود الدم التي رسمها الجنرال الأمريكي المتقاعد “رالف بيتر” ونشرها في موقع مجلة القوة العسكرية الأمريكي، وقد أثار هذا السيناريو حفيظة الجميع في المنطقة، وظهر من يزعم أن الطرف الكردي سيكون من أكبر المستفيدين!، وبالمقابل فإن كلاًّ من الطرف الإيراني والتركي والسوري سيكون من أكبر الخاسرين!.
أعتقد أن المقاربة وفق هذه المعادلة تحمل في طياتها الكثير من المخاطر والأهوال ولا تأخذ بعين الاعتبار الحقوق المشروعة للشعب الكردي والتاريخ المشترك لهذه الشعوب وعلاقات حُسن الجوار بينها على امتداد آلاف السنين.
وسواء جاءت هذه المقاربة عن حسن نية أو سوء نية من هذا الطرف أو ذاك؛ فإنها لا تخدم أحداً، بل تدفع بالمشكلة نحو أفق تناحري مسدود، وتخلق الذرائع للتدخل الخارجي والاحتلال الأجنبي، وحينها لن يكون هناك مستفيد كبير أو خاسر كبير، بل خرابٌ كبير على رؤوس الجميع، وهذا ما لا يرتضيه أي عاقل اليوم.
والحقيقة أن مسألة إنكار حقوق الآخرين بالقوة وبأي ثمن أو استعادة الحقوق من الآخرين بالقوة وبأي ثمن معادلة غير مقبولة وغير منطقية ولا تخدم الحقيقة والعدالة والتصالح. والمقاربة الواقعية للمعضلة القومية المتفاقمة في الشرق الأوسط والعالم هي التفاهم وحل المشاكل العالقة عبر الحوار الوطني وفق الأسس الديمقراطية وحقوق الانسان واللامركزية ووفق قِيم الخير والحق والعدل والمساواة والإخوة والتاريخ المشترك، حينئذ يمكن الدخول إلى العصر الجديد بأدوات جديدة، ووقتها لن يستطيع الخارج فرض أجندته على المنطقة ولن يستطيع التسلل إلى الداخل عبر هذه البوابة أو تلك.
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه في الألفية الثالثة على مجتمعاتنا هو:
لماذا يتهمنا الغرب ويطلق علينا سِمة العالم الثالث أو العالم المتخلف؟
هل لأننا شعوب غبية لا سمح الله؟ أم شعوب فقيرة بالموارد؟ أم شعوب متوحشة؟ أم شعوب تكره الحضارة والتقدم بالفطرة؟
بتصوري نحن لسنا كل هؤلاء جميعاً، ولم يُثبت العِلم الحديث أن هناك شعباً أو أكثر في العالم غبي بطبعه أو بالوراثة، ولسنا شعوباً فقيرة بمواردها الوطنية.
لقد حبا الله منطقة الشرق الأوسط بالخيرات الوفيرة والثروات الباطنية التي لا تنبض سواء فيما يتعلق منها بالبترول أو الماء أو المعادن أو المساحة الكبيرة وضوء الشمس والمناخ المعتدل الذي يساعد على ازدهار السلة الغذائية.
ولسنا شعوبا متوحشة أيضاً، لقد بدأت باكورة الحضارة من الشرق الأوسط وانتشرت في العالم حسب رأي علماء الغرب أنفسهم، ولا أحد في العالم يكره الحضارة والتقدم بالفطرة.
إن ما ينقصنا هو التصالح مع الذات، والتصالح مع الآخر، والقبول بالآخر والرأي الآخر المختلف والنظام الديمقراطي وحل مشكلة القوميات بالطرق السلمية واللامركزية والديمقراطية، وعلى هذه القاعدة فإن المقاربة الموضوعية الواقعية للمشكلة القومية الكردية بشكل خاص في كل من سوريا وتركيا وإيران تبدأ أولاً بالاعتراف بوجودها كقضية وطنية عادلة من قبل الشعب السوري والتركي والإيراني والدولة في البلدان المعنية، ومن ثم التعاطي معها وفق الأجندة الوطنية والمصلحة الوطنية العليا والحوار الوطني ومبدأ الموافقة والتوافق والمشاركة والتشارك والمبادلة والتبادل.
وإذا سارت الأمور عكس هذا المنوال، ووفق العقلية الاقصائية والتهميشية والاستعلائية التي سادت طوال القرن الماضي؛ فإن مجتمعاتنا ولا شك سوف تتناحر وتتفكك وتغرق في ظلام الحروب الأهلية والقومية والدينية والطائفية والمذهبية، وستفقد انسانيتها، وسوف تسود ثقافة الإرهاب والانتقام، وثقافة الأصوليين أعداء الحضارة والتقدم. وحينها سيأتي من الخارج من يقول لنا أنكم همجيون وبدائيون وهنود حمر، ولا تستطيعون حكم أنفسكم بأنفسكم، وهذه هي الطامة الكبرى.
المصادر:
1- القومية مرض العصر أم علاجه- فالح عبد الجبار- دار الساقي، لندن 1995 , ص93
2- العلاقات الدولية ومعاهدات الحدود بين العراق وإيران- شاكر صابر الضابط- بغداد 1966 ص14)
3- العراق في العهد العثماني، دراسة في العلاقات السياسية – علاء نورس 1700م-1800م بغداد 1979 ص22).
4- كورد وعجم- صالح محمد أمين- هولير1992, صفحة 23
zed son.m.v state.the social and political structures of Kurdistan uines editions-0- aga
books5- lid,London 1992 p.140) saikandre
6- ئمبراتورياي- رفيق سابير-سويد 1997ص11
Edmonds,c.g,kurds,turks and arab,travelandresearer in north-estern iraq,1919-1925-7 london oxford university,prees,1975,p.125)
8- شرف نامة- شرف خان البدليسي، ترجمة جميل الروزبياني بغداد1972، ص372
9- تاريخ الكرد وكردستان –محمد أمين زكي ص171
10- الكرد والمسألة الكردية- د.شاكرخصباك,المؤسسة العربية للدراسات والنشر, الطبعة الثانية, بيروت1989,ص32.
11- رسالة جامعية باللغة الفرنسية نالت بها شهادة d.e.a من جامعة باريس العاشرة للسنة الدراسية ا990-2000- نجاة عبد الله
12- الأكراد وبلادهم (تاريخ الشعب الكردي منذ أقدم العصور الى العصر الحاضر- المقدم الشيخ عبد الواحد–المكتبة العلمية – ليك لاهور- باكستان, الطبعة الثانية1970ص116-119
13- د. كمال مظهر أحمد- بغداد1982 ص130.
14- دراسات في تاريخ إيران الحديث والمعاصر- د. كمال مظهر أحمد- بغداد1985- ص236