تحت شعار “حرية القائد آبو هي حريتنا” طالب الآلاف من أهالي مدينة قامشلو بتحقيق الحرية الجسدية للقائد وذلك خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظَّمها مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو.
وتجمع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو بالإضافة لممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية والمجالس المدنية والنسوية ومجلس عوائل الشهداء حاملين صور القائد عبد الله أوجلان للانطلاق بالمسيرة.
وانطلق الجموع بعزيمة وإصرار من دوار قرموطي باتجاه دوار (مدينة الشباب) في قامشلو وسط ترديد الهتافات التي تندد بسياسات تركيا وتطالب بحرية القائد الجسدية.
وعند الوصول لدوار مدينة الشباب وقف الجموع دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات عدة.
أكدت الكلمات بمجملها “أن الشعوب نفِدَ صبرها وباتت تواقة لرؤية قائدها وستبقى في الساحات العامة للمطالبة بتحقيق العدالة والمساواة للإفراج الفوري عن القائد.
وأثنت الكلمات على المقاومة العظيمة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي منذ ربع قرن وأن القائد تمكن من إفشال جميع المخططات والمؤامرات التي أحيكت للنيل من القضية الكردية وأنه تمكن من تحويل سجن إمرالي إلى منهل للعلم والفكر الحر.
وناشدت الكلمات جميع الشعوب الحرة والمؤمنة بفلسفة القائد بالوقوف صفاً واحداً وأن يبقوا في الساحات والشوارع للمطالبة بحرية القائد الجسدية وتحقيق العدالة حتى الوصول لمجتمع حر ديمقراطي.