يستمر أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بفعاليتهم المنوعة المطالبة بحرية القائد تحت شعار “الحرية الجسدية للقائد آبو هو حل لقضايا الشرق الأوسط” بيومها الثالث، بـ جلسات حوارية مفادها الوصول لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية وإنهاء حالة الحرب.
وتوافد في اليوم الثالث إلى الفعالية التي انطلقت في 26 من آيار الجاري ممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية المتواجدة في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وهم كل من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، حزب سوريا المستقبل، مجلس المرأة السورية، مجلس سوريا الديمقراطية، بالإضافة لأعضاء وعضوات حي الشهيد كلهات، مجلس الشهيدة شيلان كوباني، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤسسة تعليم وتدريب المجتمع الديمقراطي، حركة الشبيبة الثورية، الثقافة والفن، بالإضافة للعشرات من الأهالي إلى مكان الفعالية في حي الشيخ مقصود.
ولم يختلف الإطار التنظيمي للفعالية في اليوم الثالث والأخير عن باقي الأيام فكانت الفعالية على شكل جلسات حوارية تتضمن محاور ومواضيع متنوعة للنقاش عليها وكانت المحاور على الشكل التالي (سوريا الديمقراطية، مرافعات القائد للشعب، مرافعات القائد عن المعلمين والمعلمات، المشاريع الكومونالية الخاصة بالمرأة والمشتركة).
حل الازمة السورية بحاجة لنظام ديمقراطي والحوار السوري السوري
وتناول هذا المحور ميادة عرابو عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبينت من خلال محور سوريا الديمقراطية أن الديمقراطية كما عرفها القائد عبد الله أوجلان هي قيام مجموعات لا تعرف الدولة أو السلطة بإدارة نفسها بنفسها، ونوهت أنه بعيداً عن الصراع الدولي والإقليمي هناك من ناضل لأجل بقاء سوريا للسوريين وحافظ عليها أرضاً وشعباً، ففي مناطق شمال وشرق سوريا تمت المحافظة على وحدة التراب السوري بمشاركة كافة الأطراف من خلال لغة الحوار والتقارب بين السوريين.
ونوقش المحور من قبل المشاركين حيث قالت رهام محمد عضوة المرأة السورية بحلب أنه وبعد حوالي 12 عام على الأزمة السورية والتحركات الشعبية في عدد من البلدان كـ سوريا واليمن وليبيا والبحرين وقبلها بعشرات السنين في العراق وجراء كل الصراعات نجد أن استمراراً لحالة الصراعات والفوضى وانتشار الإرهاب في ظل التدخلات الخارجية من الدول الساعية لبناء مصالحها الشخصية وإغناء اقتصادها على حساب دماء الشعوب.
تضاعف الجهود ودعم مشروع الأمة الديمقراطية من أهم أولويات المرحلة المقبلة
من جانبه قال “عارف محمد” عضو مجلس سوريا الديمقراطية لنبني سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية وذلك يتم عن طريق دعم مشروع الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك وتطبيقه في جميع البقاع السورية فـ يتطلب مننا أن نضاعف جهودنا ونطرح الحلول الديمقراطية ونظم لا مركزية لإنهاء الحلول وفتح مجال الحوار السوري السوري.
الرئاسة المشتركة خير مثال لتطبيق الديمقراطية المجتمعية
وتطرق “مرعي الشبلي” في حديثه خلال الفعالية إلى نظام الرئاسة المشتركة ومرافعات القائد عبد الله أوجلان للشعب كي ينعم بحياة حرة ديمقراطية تضمن حقوق جميع المكونات المتعايشة على الأرض الواحدة كما وأشار إلى أهمية الرئاسة المشتركة بين المجتمعات والتي تسعى بدورها للتساوي بين الرجل والمرأة في الإدارات المشتركة.
وأضاف، يتطلب من الشعوب التي تسعى للحرية والديمقراطية أن تسير على نهج وفكر القائد عبد الله أوجلان وتطبق توجيهاته على أرض الواقع وأن تضاعف من جهودها وتواصل فعالياتها من أجل الضغط على الحكومة التركية لإنهاء سياساتها السلجوقية بحق شخص القائد وشعبه.
الجدير ذكره أن الفعالية ستنتهي في تمام الساعة 8 مساءً بـ ببيان ختامي من قبل منسقية مؤتمر ستار حول الفعالية المنوعة المطالبة بحرية القائد الجسدية.