وصفت الرئيسة المشتركة للمكتب التنظيمي العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ميلاد القائد أوجلان بولادة جديدة للحياة الحرة، ودعت جميع الشعوب التواقة للحرية إلى رفع وتيرة النضال في ال4 من نيسان لجعل عام 2025 ضمان حرية القائد الجسدية.
جاء هذا من خلال لقاء أجرته مراسلة حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب مع فالنتينا عبدو الرئيسة المشتركة للمكتب التنظيمي العام للحزب في شمال وشرق سوريا.
بداية باركت فالنتينا عبدو “ميلاد القائد” على الشعوب المؤمنة بفكر وفلسفة القائد العظيم بشكل عام وخصت المباركة على النساء الرياديات في المجتمع والمؤمنات بفلسفة القائد “المرأة، الحياة، الحرية” مشيرة أن الرابع من نيسان لم يكن يوماً عادياً بل يوماً عظيماً للشعب الكردي والبشرية جمعاء ويمثل ولادة جديدة للحياة والإرادة الحرة.
أطروحة السلام والديمقراطية كفيلة بإنقاذ البشرية جمعاء
وتابعت عبدو” إن القائد أوجلان أنقذ الشعب الكردي من الإبادة من خلال كفاحه وفكره وفلسفته العظيمة حيث تمكن من تأسيس نموذج المجتمع الديمقراطي والبيئي وعمل على تحرر المرأة وإخراجها من الظلمات إلى منابر النور لتحقيق ذاتها ومعرفة جوهرها.
واكدت عبدو ” منذ ٢٦ عاماً ويتعرض القائد لعزلة مشددة من قبل الحكومة التركية بهدف كسر إرادة الشعوب وإضعاف نفوذهم وإبعادهم عن المطالبة بحرية القائد، لكن القائد يبدي مقاومة تاريخية لا مثيل لها، كما أن الملايين من الشعوب بقيت مصرة على مبادئها ومواقفها ولم تتوان ثانية واحدة عن المطالبة بحرية القائد الجسدية من خلال الفعاليات والنشاطات المكثفة في جميع بقاع العالم.
وقالت: يعتبر القائد مانيفستو القرن من خلال خلقه فرصة تاريخية واستراتيجية لجميع شعوب العالم لإنقاذهم من حروب وصراعات طويلة الأمد وذلك من خلال النداء التاريخي والذي لقي تأييداً عظيماً من قبل غالبية الدول العظمى، والمرحلة التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط تعتبر حساسة ويجب على الجميع المبادرة ودعم مشروع السلام وتطبيق الديمقراطية لإحلال العدالة والمساواة والخلاص من الظلم والاستبداد.
على العالم أجمع الانتفاضة في 4 نيسان للمطالبة بحرية القائد الجسدية
وناشدت “عبدو” جميع شرائح المجتمع السوري وشعوب العالم أجمع وخصت بالمناشدة النساء والشبيبة بتصعيد النضال والمقاومة والانتفاضة لإعلاء صوت الحرية للمطالبة بحرية القائد في الرابع من نيسان إيماناً بأن يكون عام 2025 عام ضمان حرية القائد الجسدية لأن مفاتيح حرية الشعوب ومستقبلها الديمقراطي بيد القائد.
واختتمت اللقاء قائلة: إننا على يقين مطلق بأن في كل عام جديد من ميلاد قائد الإنسانية سوف يتضح أمامنا معالم أكثر لتشكيل أرضية أكثر قوة للسير نحو الحرية والتحرر.