كشفت “منظمة حقوق الانسان عفرين ــ سوريا” في تقرير لها عن أساليب وممارسات الفصائل المرتزقة لفرض الإتاوات على أهالي عفرين المحتلة.
وفي التفاصيل، قالت المنظمة:
“فصيل صقور الشمال”
– يزعم فصيل “صقور الشمال” الذي يسيطر على أكثر من /11/ قرية في نواحي معبطلي وبلبل وشران، والذي يتزعمه “حسن خيرية” المنحدر من قرية كنصفرة- جبل الزاوية” وينوب عنه “المقدم يوسف حمود”، بأنه فتح “مكتباً لتلقي الشكاوى وتسليم المدنيين العائدين من المهجر بيوتهم وأراضيهم”، حيث يتزعم المكتب المدعو “الشيخ إبراهيم”، وهو الذي يقرر تسليم أو عدم تسليم الأملاك لأصحابها العائدين ويفرض على كل شجرة زيتون تُسلّم لصاحبها ثلاثة أو أربعة دولارات، عدا الإتاوات التي تفرض على تسليم المنازل والمحلات والمنشآت.
– عناصر اقتصادية الفصيل المدعوون “أبو اصطيف من بلدة منغ- حلب، أبو توفيق من بلدة أتارب – إدلب، أبو حازم من الغاب- حماه” يجبرون أصحاب الجرارات من الكُـرد على حراثة الأراضي وحقول الزيتون التي تستولي عليها الفرقة مجاناً ويصادرون مواسمها.
هذا، ويقوم الفصيل بتلوين جذوع أشجار الزيتون المستولى عليها وتلك التي قيد الوكالات بالدهان من لونين مختلفين، وكأنها من أملاك أجداد متزعمي الفصيل.
“فرقة الحمزات”
– “فرقة الحمزات” التي يتزعمها “سيف أبو بكر” المشمول بالعقوبات الأمريكية، والتي تسيطر على قرى وبلدات “عيندارا، باسوطة، كيمار، برج عبدالو، كفيريه، كفرزيت، تلف، فريريه، كوكبه، عندريه، فقيرا، كَوركا، جولاقا، كفردله فوقاني وتحتاني، كوندي مزن، كازيه، ساتيا، معراته، كفربترة، بوزيكه، بتيته، كفرشليه، خلنيريه، جوقيه”- محيط مدينة عفرين و “قده، موساكو، بربنه، كوليان فوقاني وتحتاني”- راجو، وبعض القرى في ناحية بلبل، وغيرها… تقوم بإحصاء الممتلكات وفرزها من جديد (متواجدين، وكالات، مستولى عليها)، ولا تعاد المستولى عليها لأصحابها إن حضروا إلّا بعد مماطلات وتحقيقات طويلة مع فرض إتاوات مالية عليها، وتعتبر أملاك الغائبين والتي لا تتوفر لها وثائق وحصص الورثة الغائبين في عداد الوكالات، وكانت في السابق تفرض إتاوة تصل إلى 50% من انتاج المواسم، ولكنها مع بداية هذا العام تعمل على بيع المواسم القادمة لأملاك الوكالات بالضمان (بيع انتاج الموسم سلفاً، دون تقديم أية خدمة زراعية) لمن يديرها، وإذا امتنع عن الدفع تبيعها بالضمان لمن تختار، على سبيل المثال:
– تبيع انتاج حقول زيتون- الوكالات في قرى “بربنه، كوليان فوقاني وتحتاني” لمدة عامين (موسم واحد) بـ/6/ دولار أمريكي عن كل شجرة واحدة.
– في قرية “برج عبدالو”، قامت بضمان موسم هذا العام (/500/ شجرة رمان، /500/ شجرة دراق، /20/ دونم أرض زراعية) عائدة للمواطن الغائب “زكريا رفعت أوسو” بـ/4/ آلاف دولار أمريكي لأحد مستقدمي ريف دارة عزة. وموسم /200/ شجرة عرموط عائدة للمهجّر قسراً “مصطفى محمد سيدو” بألفي دولار لأحد المستقدمين.
– مؤخراً، قامت “فرقة الحمزات” بتسوية سطح تل برج عبدالو الأثري الذي تمّ تخريبه والحفر فيه لأجل سرقة كنوزه الدفينة سابقاً، وفرشت بقايا المقالع، لأجل تشييد مطعم ومقصف لصالح متزعمها المدعو “سيف أبو بكر”.