
تواصل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي ارتكاب الانتهاكات في مدينة عفرين ونواحيها بشكل يومي.
أفادت منظمة حقوق الانسان – عفرين سوريا نقلاً عن مصادر محلية أن عناصر ما يسمى باستخبارات الشرطة المدنية أقدمو على اعتقال المواطن “محمد شيخو” الملقب ب “حجي حج كسكو ” 52 عاما وهو من أبناء قرية “كمروك” التابعة لناحية “معبطلي” أثناء عودته إلى مسقط رأسه قادما من مناطق النزوح القسري
وأضاف المصدر “في يوم الخميس بتاريخ 19/10/2023 اعتقل المرتزقة المواطن “محمد حجي” أثناء ذهابه إلى ما يسمى بالسجل المدني التابع للاحـتلال التركي في مدينة عفرين لاستخراج البطاقة الشخصية الصادرة عن مجلس عفرين المحلي.
وتم اعتقاله بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
وطالبوا ذوي المعتقل بفدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحه هذا، ولايزال مصيره مجهولا حتى الأن.
– في سياق متصل، اعتقلت الاستخبارات التركية، أمس الإثنين 23 أكتوبر، المواطنين:
1- “سليم إسماعيل” 27 عاما من أهالي قرية بافلور – ناحية جنديرس.
2-” إدريس” من أهالي قرية جقماقا – ناحية راجو، وذلك بعد مطالبة “سليم” العائد من مدينة حلب بأملاك والده المسلوبة في مدينة عفرين المحتلة.
وكان المواطن “سليم” قد عاد من مدينة حلب قبل أيام، بعد خمس سنوات من التهجير القسري عن عفرين، وبدأ يطالب بأملاك وعقارات والده المسلوبة من قبل مسلحي فصائل الجيش الوطني والمستقدمين “المستوطنين، وهي عبارة عن محلّيْن تجاريين في شارع طريق راجو أحدهما يستولي عليه مستوطن حياني والمحل الآخر يستولي عليه مستوطن منحدر من دارة عزة، إضافة إلى مبنى سكني مؤلّف من سبع شقق يستولي عليها مستوطنون منحدرون من بلدة حيّان بريف حلب الغربي.
إلا أن الاستخبارات التركية قامت باعتقاله مع المواطن “إدريس” في منزل الأخير الكائن قرب جامع الشيخ شواخ في حي عفرين القديمة، وأفرجت عن “إدريس” بعد عدة ساعات، في حين لا يزال الشاب “سليم” قيد الاعتقال.
– وفي نفس السياق، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي المواطن “سليمان عبد الرحمن محمد”، بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، من منزله قرب جامع الشواخ في حي عفرين القديمة بمدينة عفرين المحتلة.
المواطن “سليمان محمد” يبلغ من العمر 35 عاما، وهو من أهالي بلدة شران، قامت سلطات الاحتلال باعتقاله إثر عودته من مدينة حلب قبل نحو 20 يوماً.
و”تقوم سلطات الاحتلال التركي في عفرين باعتقال كل مواطن كردي عائد إلى قريته بعد سنوات من التهجير عنها قسراً، ويمارس عليه التضييق لمنعه من استرداد أملاكه المسلوبة”.