تستمر أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة حلب بعرض سينافزيون وتقييم الأوضاع السياسية من قبل المشاركات في المؤتمر.
حيث ألقيت خلال المؤتمر كلمات من قبل كل من “عواش جاويش” باسم مجلس عوائل الشهداء، “نيركز بكر” باسم مؤتمر ستار وباركت المتحدثات انعقاد المؤتمر على قائد الإنسانية القائد عبد الله أوجلان وعلى المناضلات اللواتي ضحين بأنفسهن من أجل إحياء مجتمع حر ديمقراطي وقوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع مشيرةً أن انعقاد المؤتمر هو نجاح لكل النساء المؤمنات بنهج قائدهن ومستمرات في النضال في سبيل بناء مجتمعهن.
وتابعت الكلمات: إن المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا خلال سنوات الحرب استطاعت إثبات نفسها وتنظيم نفسها بفضل عملها وفق توجيهات القائد عبد الله أوجلان الذي لطالما طالب بحقوق المرأة ودافع عن حريتها من أجل تحريرها من قيود المجتمع والذهنية السلطوية الذكورية.
مؤكدة أن حزب الاتحاد الديمقراطي يعرف بأنه حزب الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل قضيتهم وحريتهم والمرأة كان لها الدور الريادي في الحزب من خلال شخص الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الذين تمكنوا من أن يصبحوا منارةً يحتذى بها في طريق النضال للوصول إلى الحرية المنشودة التي يسعى إليها الشعب.
وعند الانتهاء من الكلمات تم عرض سينافزيون عن توجيهات القائد عبد الله أوجلان للمرأة الحرة المقاومة التي تسعى لإثبات نفسها ورسم أيقونة النضال ببصمتها الخاصة بها.
وخلال المؤتمر وصلت عدة برقيات تهنئة من قبل الأحزاب السياسية والقوات العسكرية والمجالس المدنية لتهنئة مجلس المرأة بانعقاد مؤتمرهم الأول بمدينة حلب متمنيين التقدم والنجاح والحياة الحرة الديمقراطية التي تنعم فيها المرأة بحرية وسلام.
وتم تشكيل الديوان والمؤلف من كل من “فالنتينا عبدو” الإدارية في مقاطعتي عفرين والشهباء بـ حزب الاتحاد الديمقراطي، “زهرة سمعو” الناطقة باسم مجلس المرأة العام للحزب، “ثناء محمد علي” ناطقة مجلس المرأة بحلب.
وبعد ذلك تم قراءة تقرير مجلس المرأة في الحزب المقدم للمؤتمر الأول بحلب عن عاميين لتقييم الوضع السياسي ووضع المرأة والوضع التنظيمي، وتم قراءة التقرير من قبل عضوة المرأة الشابة في الحزب “روناهي يوسف”.
وعند الانتهاء من قراءة التقرير تم فتح باب النقاش أمام المشاركات في المؤتمر لمناقشة الأوضاع السياسية ووضع المرأة ضمن المجتمع وتمحورت النقاشات حول نقاط الضعف التي واجهتها المرأة في المجال السياسي وكيف عليها أن تقوي نفسها في هذا الجانب من خلال الاستمرار بالنضال والاقتداء بفكر ونهج القائد.
فيما قيمت “زهرة سمعو” الوضع السياسي على الساحة العالمية ووضع المرأة سياسياً ودبلوماسياً حيث شددت أن المرأة يجب أن تكون الجواب لكل السياسات وتكون مكان القرار للمرأة السياسية الديمقراطية وتستمر في دعم قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وتقف في وجه المحتل التركي لتحرير عفرين وجميع المناطق المحتلة.
هذا ويستمر المؤتمر بفتح باب النقاش حول الوضع التنظيمي وتقييم أعمال المجلس خلال العامين المنصرمين.
يتبع…