في إطار تقديم التهنئة لحزبنا PYD، تتوافد أحزابٌ وقوى سياسية إلى المركز العام للحزب، لتهنئته بانعقاد مؤتمره العاشر.
وفي هذا السياق، زارَ وفدٌ من حزب المحافظين الديمقراطي ــ ممثلاً بنائب الأمين العام للحزب السيد أكرم المحشوش، ورئيس مكتب الإعداد والتنظيم محمد المفلح، ورئيس مكتب الشباب طلال العاصي، ورئيسة مكتب المرأة ملكة العواد، وآخرين، المقرَّ العام للحزب في مدينة قامشلو لتقديم التهاني والتبريكات؛ مؤكدين على عمق العلاقات العربية الكردية، وبشكل خاص العلاقة التي تجمع بين الكُرد وقبيلة شمَّر من النواحي الاجتماعية والثقافية، وتأخذ هذه العلاقات بُعدها النوعي من خلال دعم هذه القبيلة لرؤية الحزب (PYD) في بداية الحراك الثوري السوري واليوم أيضاً كحزب له دور فعَّال ونوعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تتحول إلى حل ونموذج متماسك وحل للأزمة السورية، ووجوب تطوير الإدارة الذاتية ومعالجة النواقص التي تعتريها وإيلاء الاهتمام الكافي للجوانب الخدمية والمجتمعية.
كما أكّد الضيوف أنّ شراكتهم الاستراتيجية معنا حققت نتائجها للحفاظ على الأمن والسلم الأهليين، وأنّ مسيرةَ الشيخ الراحل حميدي دهام الهادي مستمرةٌ لتقوية الجبهة الداخلية، والوقوف معاً ضدّ التعصّب الديني والطائفي والمذهبي والعرقي، والعمل معاً على تعميق قيمة المواطنة لدى كلّ السوريين، وضرورة التواصل والتنسيق الدائم لتطوير عمل الإدارة الذاتية في المرحلة القادمة.
وفي ختام الزيارة، أشاد وفد حزبنا PYD المتمثل بـ كلٍّ مِن الرئيسة المشتركة للحزب ” بروين يوسف، وغريب حسو “، والرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات ” سيهانوك ديبو “، وعضوة المجلس العام للحزب ” سما بكداش ” بدور مكونات إقليم شمال وشرق سوريا في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدين على أن قبيلة شمَّر تُعَدُّ مثالاً يحتذى به في هذا الإطار، خاصةً في هذه المرحلة وما تمرّ به المنطقة من منعطفاتٍ سياسية وعسكرية.