بعد أن أقالت قوات سوريا الديمقراطية قائد المجلس العسكري (أحمد الخبيل) بسبب تورطه م في أنشطة إجرامية مثل تجارة المخدرات, واندلعت الأحداث الأخيرة في دير الزور, اتهم أردوغان قوات سوريا الديمقراطية بتشكيل تهديد كبير على المنطقة, وزعم أن العشائر العربية ترفض تواجد هذه القوات في مناطقها.
ويعود اهتمام أردوغان بدير الزور إلى عام 2019 عندما اقترح علناً إقامة شراكات بشأن نفط المنطقة مع الرئيس الأمريكي آنذاك (دونالد ترامب) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين, حيث صرح أردوغان في 14 تشرين الثاني2019: نقترح على أمريكا وروسيا استخدام النفط المستخرج من المنطقة في إعادة إعمار سوريا.
وذكر على وجه التحديد نفط دير الزور، وبحلول آذار 2020، كشف أردوغان عن الاهتمام بنفط دير الزور خلال اجتماعه مع بوتين، حيث اقترح استخدام عائدات النفط لإعادة إعمار سوريا حسب زعمه.
وهذا يؤكد التصريحات الأخيرة لقائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) التي أوضح فيها أن الجماعات التي يقاتلونها في عمليات مكافحة المخدرات وداعش في دير الزور تحظى بدعم تركيا, وأن تركيا وحكومة سوريا تقومان بتنسيق الجهود، وأن تركيا تتحين الفرصة لمهاجمة منبج ومناطق أخرى.
