الأخبارالعالممانشيت

تشمل العراق، واشنطن تعتزم نشر 1500 جندي مارينز في منطقة عمليات القيادة المركزية

كشفت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم نشر 1500 جندي من الفرقة 82 المحمولة جواً في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية التي تشمل العراق، خلال الخريف من العام الحالي.

وبحسب تقرير لصحيفة “فايتفيل أوبزيرفر” نقلته وكالة “شفق نيوز” العراقية، أشار التقرير إلى أن عملية الانتشار العسكرية هذه تأتي في سياق عملية التناوب الاعتيادي بين قوات الألوية العسكرية الأمريكية، حيث ستحل هذه الفرقة محل الفرقة 185 الاستطلاعية الجوية التابعة للحرس الوطني في ولاية ميسيسيبي.

ونقل التقرير عن بيان صحفي قوله إن حوالي 1500 جندي وطائرة ومعدات أرضية تابعة للواء “قاعدة ليبرتي” في كارولينا الشمالية، سيواصلون عملياتهم في إطار “عملية العزم الصلب” لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة في المنطقة.

التقرير لفت الى أن مهمة قوة المهام المشتركة التابعة لــ “عملية العزم الصلب” تتمثل في الحاق الهزيمة بداعش من خلال شركاء محليين في العراق وسوريا.

وبحسب البيان، فأنه في إطار الاستعداد لعملية الانتشار هذه، فقد خاضت الفرقة أكثر من 1800 ساعة طيران، وأجرت ثلاثة تدريبات جماعية رئيسية.

ونقلت صحيفة “فايتفيل أوبزيرفر” في تقريرها عن قائد الفرقة 82 المحمولة جواً “العقيد خيرستن شوين” إن قواته صارت مستعدة لتولي المهمة ومواصلة تعزيز تعاوننا الأمني مع القوات الشريكة.

وحول هذه التحركات قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق “نوري المالكي”: إنه متأكد من أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الولايات المتحدة هي لإغلاق الحدود مع سوريا، مستذكراً أن واشنطن طلبت منه ذلك مراراً عام 2011، لكنه رفض “كي يُنقذ سوريا” ويمنع إطباق الحصار عليها.

المالكي أضاف في حديث متلفز، أن ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل “قلق كبير” خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.

وأردف: لدينا اهتمام ومتابعة مع الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الملف، وأصبَحَتْ عندنا رؤية وقناعة، بأن هذه التحركات ليس مساحتها العراق. مشيراً إلى أن الشيء المؤكد هو محاولة هذه القوات غلق الحدود بين العراق وسوريا، أما لماذا هذا الغلق “فلم يتضح بعد” لكن إذا ربطنا معها التحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء، فربما يمكن القول بأن أمراً ما يراد تنفيذه في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى