عقد اليوم مكتب تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها كونفرانسه الأول وذلك تحت شعار ( بنضال المرأة المنظمة نحمي ثورتنا ونحقق حريتنا)، وبمشاركة وفد من مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي إقليم منبج.
بدأ الكونفراس بالوقوف دقيقه صمت اجلالاً واكباراً لأرواح الشهداء حيث حضر الكونفراس إداريات وعضوات عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج بمجلسيها التنفيذي والتشريعي ، وجميع النساء العاملات في المكاتب واللجان التابعة لها والمؤسسات العسكرية أيضاً
تضمّن الكونفراس محاور ثلاثة حيث بدأ المحور الأوّل تحت عنوان ” توجيهات القائد ” ، والذي تحدثت عنه العضوة في تجمع نساء زنوبيا “. أمينة الجرّاح” عن النضال من أجل حرية المرأة في التوجيهات قائلة :
“أحيي النضال من أجل الحرية لجميع النساء في العالم، وأومن أن مثل هذه القضايا قد دخلت بجدية في جدول أعمال النضال الاجتماعي في مواجهة الاشتراكية وعلى أساس المقاربة لهذه القضايا ، فإنّ مشروعنا لا يقتصر على الخلاص فقط وخاصة في الشرق الاوسط بل من أجل نضالات جديدة في العالم على أساس مستوى المرأة في نهج وثيق للغاية يقوم على الإبداع وفي هذا اليوم يجب ألا نرى أنّ المرأة مقدسة فقط ، لأنّ التحدث عنها لا يكفي بل يجب علينا أن نبني المشاريع و نطور فكرنا .
وفي هذا السياق جاء المحور الثاني بقراءة تقرير أعمال تجمع نساء زنوبيا والعمل التنظيمي في التجمع وتلاها قراءة النظام الداخلي و تقييمه من قبل الحضور ومناقشة الأعمال التي دارت ، بالإضافة الى مقترحات المشاركين من كافة النساء للعمل على تمكين دور المرأة في كافة الجوانب
واختُتِم الكونفراس بمحوره الثالث بانتخابات الإداريات والعضوات في تجمع نساء زنوبيا ، وانتخاب رويدة حنيضل ” رئاسة للتجمع ليتم المصادقة عليها من قبل الحضور .
وتمخض عن الكونفراس عدّة مخرجات لأجل تقدّم عمل المرأة وتطورها ومنها :
تكثيف الزيارات بهدف الوصول لأكبر عدد من النساء ، فتح دورات تدريبية من أجل تمكين المرأة في كافة المجالات ، القيام بحملات توعوية للقضايا التي تهم المجتمع مثل ( المخدرات -زواج القاصرات -قتل النساء ، النضال من أجل التصديق على قوانين الاسرة وتطبيقها بشكل عملي في المجتمع ، العمل على تطوير الاقتصاد المجتمعي من خلال فتح مشاريع مصغّرة لتوفير فرص عمل لأكبر عدد من النساء).
