يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لمجزرة “الأنفال” التي راحت ضحيتها أكثر من مئتي ألف كردي من الأطفال والنساء والشيوخ وفقدان الآلاف من الضحايا التي مازالت مجهولة المكان ودُفنوا في مقابر جماعية مجهولة، وتشريد أكثر من خمسة آلاف، وتُعَدُّ من أكبر الجرائم المنظمة في العصر الحديث.
إن هذه الجريمة التي ارتُكبت تحت مُسمَّى “سورة الأنفال” وسمَّيَت بحملة الأنفال إنما تدل على الذهنية الإنكارية في التفرد وعدم قبول الآخر وتحديداً الشعب الكردي لدى النظام العراقي البعثي البائد، وخصوصاً عندما صمت العالم عن هذه المجزرة في محاسبة النظام الحاكم في العراق، وذلك كان بمثابة الضوء الأخضر لاستمرار ارتكاب المجازر ضد الكرد “من مجزرة حلبجة مروراً بمجزرة شنكال وكوباني”
إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إذ نستذكر شهداء مجزرة حملة الأنفال، التي جسَّدت الطغيان، ببالغ الحزن والأسى، نعاهد جميع شهدائنا على النضال والمقاومة والسير على نهجهم وخُطاهم حتى تحقيق الحرية للشعب الكردي.
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD
14/04/2025