طالب السفير التركي لدى السويد (حقي إمري يونت) السلطات السويدية بتسليم السياسية السويدية من أصل كردي (أمينة كاكابافيه) إلى الحكومة التركية.
والنائب (أمينة كاكابافيه) هي واحدة من عشرات الكرد الذين يعيشون في السويد والنرويج, حيث تزعم تركيا أنهم إرهابيون, حيث تهدد تركيا فنلندا والسويد برفض طلب انضمامهما إلى حلف الناتو.
وتعليقاً على الطلب التركي أفادت (كاكابافيه) وهي من أصل كردي ولدت في كردستان إيران أنها واثقة من إدراجها في القائمة السوداء من قبل الحكومة التركية, وقالت:
أنا مواطنة سويدية وانتُخبت لتمثيل المواطنين السويديين في البرلمان السويدي, والسفير التركي هو الذي يجب ترحيله إلى تركيا, وليس فقط الحكومة السويدية يجب أن تعمل, بل يجب على قادة المعارضة والرأي العام ومن جميع الاتجاهات السياسية أن يوضحوا أن السويد لا ترضخ للإسلاميين في أنقرة, وعلى الرغم من أنني لم أخض يوماً معركة مفتوحة ضد تركيا، إلا أنني كنت أخوض كفاحاً ديمقراطياً من أجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة, وبالنسبة لأردوغان المرأة والكرد أعداء.