وثقت منظمة حقوق الإنسان عفرين انتهاك جديدا مساء ٧ أكتوبر الجاري اعتقال مواطنة كردية بناحية جنديرس اثناء عملية التسوية .. واعتقال مواطن كردي من ناحية بلبل من قبل الشرطة العسكرية بعد عودته من النزوح القسري ..بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية ..ورفض تسليم منزل الا بعد دفع أتاوة مالية كبيرة
وبحسب تقرير المنظمة، أقدم عناصر الإستخبارات التابعة للشرطة المدنية منذ حوالي شهرين على اعتقال المواطنة ” أمينة بشير سليمان 27 عاماً ” من أهالي قرية كفرصفرة – ناحية جنديرس و ذلك اثناء تواجدها في مبنى المجلس المحلي في جنديرس للحصول على البطاقة الشخصية “الهوية” التي تمنح من قبل المجلس المحلي .
وافادت، بأن المواطنة “امينة” عادت من مدينة حلب من أماكن النزوح بعد تهجير قسري دام أكثرمن خمسةأعوام ، حيث وصلت إلى قريتها منذ حوالي شهرين تقريبا , هذا وتم نقلها إلى مكان مجهول دون معرفة التهمة الموجهة إليها وأطلق سراحها فيما بعد .
واضافت، أن عناصر الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، اقدموا منذ حوالي أسبوع تقريبا على اعتقال المواطن الكردي “علي حمو بن بلال ” البالغ من العمر 38 عاما من أهالي قرية خلالكو /صولاقلي “- ناحية بلبل بريف عفرين.
حيث تم اعتقاله أثناء قدومه من مناطق النزوح من “مدينة حلب ” ووصوله إلى حاجز “الشط” التابع للشرطة العسكرية في مدينة أعزاز وكان برفقته زوجته وابنه ، افرجوا عن زوجته وابنه وبقي المواطن “علي ” قيد الاعتقال حتى الآن، واعتقل بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين .
الجدير بالذكر أن عناصر فصيل “رجال الحرب” الموالي للاحتلال التركي أقدموا في إبان سيطرتهم في شهر أذار/ مارس 2018 على قرية خلالكو – ناحية بلبل على قتل والده “السيد بلال ” ذبحا وبقيت جثته أمام منزله لمدة شهر والتهديد كل من يقوم بدفنه ، بعدها قامت زوجته بدفن جثته إثر تقديم شكوى لمقر الفصيل في القرية .
– في سياق أخر، رفض أحد المستقدمين تسليم منزل المواطن الكردي “فوزي عبو” من أهالي قرية “دراقليا” بناحية شران لحين دفع مبلغ 3000 دولار امريكي .
و المواطن “فوزي” قام بتقديم شكوى لدى الجهات المعنية بخصوص استراد منزله لكن كل الشكاوي كانت بدون أية جدوى , و فوزي من العائدين حديثاً إلى المدينة بعد تهجير دام خمس سنوات.
– وفي إطار انتهاك حقوق المواطنين الكرد والاستيلاء على ممتلكاتهم ونهبها وسلبها ،يلجأ مسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي إلى أسلوب جديد في ارتكاب انتهاكاتهم، يجمع بين سرقة الأرزاق وقطع الأشجار، بحق المواطنين الكرد وممتلكاتهم بمنطقة عفرين المحتلة .
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن مسلحين تابعين لفصيل “السلطان مراد” قاموا، اليوم 7 أكتوبر، بسرقة الزيتون الأخضر وقطع الأشجار مباشرة للإتجار بأحطابها من الحقول الواقعة قرب قرية تل طويل في ريف عفرين المحتلة ، بالرغم من وجود أصحاب الحقول في عفرين.
وأوضح المصدر، أن المسلحين كانوا يحملون المناشير ويقطعون الأشجار بعد سرقة الزيتون مباشرة، من حقول المواطنين الكرد التالية أسمائهم:
1- “مصطفى أحمد” من أهالي قرية خلنيره
-2 ”شوقي محمد” من أهالي قرية عين حجر
3- ”أحمد سيدو” من أهالي قرية جيه
رغم تواجدهم في مدينة عفرين ،وبلغ عدد الأشجار المقطوعة منذ صباح اليوم 30 شجرة حتى الآن.
وكان قد قام مسلحون، بتاريخ 13 سبتمبر 2023، بقطع 75 شجرة زيتون بعد سرقة ثمارها بالكامل على طريق النبي هوري بناحية شران في ريف عفرين المحتلة .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا