
تحت شعار (المرأة والتحول الديمقراطي في سوريا) نظم أمس الثلاثاء 2023/1/14 اتحاد المثقفين في الرقة الملتقى الحواري النسوي حول.
1-الهوية الوطنية السورية الجامعية.
2-دور المرأة في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية.
نظم اللجنة التحضيرية اللقاء الحواري النسوي في الرقة تحت شعار (المرأة والتحول الديمقراطي في سوريا) شارك ناطقة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الرفيقة صباح الجمعة مكتب الرقة تنظيم اللقاء الحواري النسوي.
بحضور عدد من مجالس المرأة وهيئات المرأة ونساء مستقلات وعضوات من مجلس سوريا الديمقراطي وممثلات من الادارة الذاتية ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا مكتب الرقة.
بدأ الملتقى بكلمة من الرئاسة المشتركة لاتحاد المثقفين بالطبقة شذى الحسين.
تعتبر القضية النسوية من القضايا المعاصرة الجادة على مستوى العالمي عموما، وفي الشرق الأوسط خصوصا، فهي من القضايا التي تؤثر في المجتمع وحتى على شكل النظام السياسي.
واضافت شذى الحسين “بالنسبة الى المجتمع السوري، الذي بقي بعد الاستقلال متأثراً بالواقع المفروض أثناء الاحتلال العثماني للمنطقة والتي ترى المرأة إلا من خلال نظام الحرملك.
بعدها قرأت محاور الملتقى، وكان المحور الاول عن الهوية الوطنية السورية الجامعة، تحدثت عنها السيدة (ظبية الناصر) مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية.
عقب الحراك الشعبي في سوريا وترسيخ العنف على المشهد السياسي ظهرت على السطح أشكال متضاربة من المقاربة الهوياتية
أضافت ظبية الناصر” مازالت في طور التأسيس ويمثلها التيار الديمقراطي الوطني الى جانب انبثاق هويات محلية قبائلية أو طائفية أو مذهبية أو اثنية اومناطقية.
اختتمت ظبية الناصر الهوية تعني الفرادة والاختلاف وهي مفهوم وحقيقة مجتمعية تتشكل علميا في الفرد والعائلة والجماعة والثقافة والطبقة والعرق والدين ضمن فضاء المجتمع الاوسع المتنوع وهي مفهوم مركب معنيا في تحقيق الإرادة والتعبير عنها.
وتلاها المحور الثاني بعنوان دور المرأة في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية قرأتها الرفيقة (جاندا محمد) منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي.
وبناء على ما سبق لابد أن تبنى اللامركزية على مبادئ أساسية تؤسس للحل الشامل في سوريا
فسوريا بحاجة اللامركزية جغرافية تعتمد نظام الأقاليم والمحافظات إذا تفرض الحال السورية توزيع السلطة على مستوى محلية أدنى لتحقق التنمية المستدامة في كافة المناطق بالتساوي وعدم حصر النفوذ والثروات والمسؤوليات في مناطق معين واضافت بأن وجود المرأة ضمن ترتيباتها من خلال القيام بالدور التاريخي المنوط بها تجاه ذاتها بالدرجة الأولى للخروج من الواقع المهمش والإقصائي الذي تعايشه نحو مجتمع مبنى ع أساس المساواة الجذرية.
ومن ثم تلاها عدة مداخلات من قبل النساء المستقلات تطرقن عن دور المرأة في المجتمع وعليها أن تتكاتف وتعمل على رؤية برنامج موحد تأخذ اللامركزية كمدخل للحل وأن تضع حلولها على طاولة مجالس الأمم وتتحول إلى رافعة وأداة حقيقية تتكفل بنفسها مسؤولية إجراء عملية التحول والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل في سوريا.
وكان هناك مداخلة من قبل (الرفيقة صباح الجمعة) وجود المرأة في مراكز صنع القرار لها الدفاع عن حقوقها وتعزيز تواجدها في المجالات الاقتصادية لها مساواة مع الرجل وأن الديمقراطية ليست شعارات سياسية وحزبية وإنما تطبيق على أرض الواقع تعطي المرأة حقها، ويجب التركيز على تطبيق مبدأ، اللامركزية بأبعادها السياسية والإدارية والمالية والمبادئ الاساسية.
وفي النهاية علينا أن ندعي بأن حقنا بالهوية السورية الوطنية الجامعية هو سبيل الوصول لوطن الكرامة وتكون فيه المرأة حاملة راية الكرامة وهذا ليس بمستحيل ويتطلب من المرأة الوعي والجرأة والتكاتف لأن الحل الحقيقي للأزمة السورية يجب أن يتغلغل داخل المجتمع السوري.
تم اختتام الملتقى بعدة مخرجات أهمها:
1-صياغة عقد اجتماعي حضاري يلبي كل متطلبات حصول المرأة على كامل حقوقها وان تضمن في دستور ديمقراطي.
2-المشاركة الندية في كافة المؤسسات والدوائر على ان تكون مناصفة بين الجنسيين.
3-تعديل قانون الأحوال المدنية السورية وقوانين الميراث بما يمكن المرأة من الوصول الى كينونتها المستقلة.
4-دعم التنظيمات والهياكل والأطر النسوية للارتقاء لعمل المرأة.
5–تفعيل دورة المرأة عبر الوسائل الإعلامية وعقد جلسات حوارية ونقاشات على أهمية المرأة ودورها في الوصول الى مجتمع معافى من الأمراض والأزمات.