تناول الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كلمته في المؤتمر العاشر لــ PYD جملة من القضايا التي تمر بها المنطقة والسياسات الممارسة ضد المشروع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا
صالح مسلم استهل كلمته بتسليط الضوء على نهج حزب الاتحاد الديمقراطي منذ نشأته عام 2003، قائلاً:
مسيرة حزبنا بدأت منذ عام 2003 حيث كانت الانطلاقة الأولى، واستطعنا حتى اليوم أن نكون طليعةً في نضال الشعب وقدّمنا الكثير من التضحيات وما زلنا، ومصممون على الاستمرار في النضال.
وأضاف مسلم: ملتزمون دوماً بفلسفة الأمة الديمقراطية، فهي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الشعوب وتحقيق حرياتها. مشيراً إلى أن الصراع في سوريا كان وما زال على السُلطة، بينما نحن لسنا طُلاّبَ سُلطة، وإنما غايتنا وسعينا هي الحقوق المشروعة والحريات الخاصة والعامة لكافة الشعوب في سوريا ولذلك عملنا على تنظيم الشعب وترسيخ الحرية والديمقراطية، واستطعنا أن نخطو خطواتٍ كبيرة في مجال نضال الشعب.
وتابع: في مؤتمرنا العاشر هذا نؤكدُ من جديد نضالنا، حيث امتلكنا عبر السنوات الماضية الخبرةَ والتجربة الكافية لذلك، لقد تجنّبنا السلطويةَ منذ البدايات، إذ حاولنا قدر الإمكان العمل بروح الجماعة وتبادل الأدوار، ونحاول أن نكتسبَ مناعةً كافيةً أمام داء السُلطة، ونتمنى أن يكون شعبنا عوناً لنا للحدّ من هذا الوباء الخبيث (داء السلطة)، معاهدين شعبنا أنّ كلّ ما أنجزناه وحتى اليوم هو له، وسنبقى صادقين مع شهدائنا، متمسكين بنهج القائد وتطبيق فلسفة الأمة الديمقراطية كعلاجٍ لأزمات المنطقة.
من جانب آخر، تطرق “مسلم” خلال كلمته إلى القضية السورية ومسألة توحيد الصف الكردي، حيث أوضح قائلاً: حاولنا وما زلنا مستمرين إلى يومنا الراهن التواصلَ عبر الدبلوماسية مع كافة القوى السياسية، وأقمنا علاقاتٍ مع جميع الأحزاب والتنظيمات، سواء على صعيد توحيد الصف الكردي، أو ما يخصّ القضية السورية، وحواراتنا لم تنقطع يوماً مع جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حلّ نهائي.
الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD صالح مسلم اختتم كلمته:
نعاهدُ شعبنا وشهداءنا أن نكون على قدر الأهداف والتطلّعات التي آمنوا بها وناضلوا لأجلها، ملتزمين بتوجيهات القائد حتى تحقيق المجتمع الديمقراطي الحرّ.