في ظل تصاعد التوترات السياسية في تركيا، تجددت المظاهرات في مختلف المدن احتجاجاً على سجن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وأحد أبرز منافسي الرئيس أردوغان.
وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي شملت اعتقال أكثر من 1130 شخص في اليومين الماضيين، لا يزال الشارع التركي يرفض القمع الذي تواجهه المعارضة.
ويتوقع أن تتصاعد موجة الاحتجاجات مع تجدّد الدعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة منذ العام 2013 ىعلى خلفية اعتقال “أكرم إمام أوغلو”
وفرضت السلطات التركية حظراً مؤقتا كل أنواع التجمّعات في مدن البلاد الثلاث الرئيسية. لكن طلبة الجامعات بدأوا في الاحتشاد في إسطنبول وأنقرة متحدّين الحظر التي فرضته الحكومة.
وقال “أكرم إمام أوغلو” في رسالة نقلها عنه محاموه: أنا هنا أرتدي قميصاً أبيض لا يمكنكم تلطيخه. معصمي قوي
، ولن تتمكنوا من ليِّهِ. لن أتراجع قيد أنملة. سأنتصر في هذه الحرب.
يُشار إلى أن أكرم إمام أوغلو يقبع في سجن مرمرة الذي يُعرَف أيضا باسم سيليفري غرب إسطنبول، في وقت أعلن حزبه “حزب الشعب الجمهوري” اختياره مرشحا له للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في عام 2028.