بحسب الإحصائيات، تم تسجيل ما لا يقل عن 47 حالة قتل وانتحار لنساء وشابات في إيران وشرق كردستان خلال شهر واحد.
أدت هيمنة العقلية الذكورية في المجتمع، والتي تدعمها السلطات السياسية بكل الطرق، إلى ارتفاع عدد جرائم القتل والانتحار للنساء والشابات في إيران وشرق كردستان.
يعتبر استمرار العنف الجسدي والجنسي والعقلي والقتل والانتحار ضد النساء مشكلة كبرى وعقبة أمام إقامة مجتمع حر وديمقراطي في إيران، المرأة هي الضحية الأولى أو الهدف الأول للعقلية الذكورية المتخلفة، وما يحفز ويعزز هذه العقلية هي الدولة نفسها وقوانينها، وبالتالي فإن قضية العنف والقتل ضد المرأة وصلت إلى مستوى مأساوي.
وضد هذا الاضطهاد وقتل النساء، يستمر نضال المرأة بطرق مختلفة، وقد وصل هذا النضال أخيراً إلى ذروته في سياق ثورة ” المرأة، الحياة، الحرية” ولا يزال مستمراً بطرق مختلفة.
أصدر موقع JinNews إحصائية تبدأ من 21 كانون الاول ولغاية 21 كانون الثاني بهدف لفت النظر إلى وضع المرأة والعنف ضدها، وبحسب الإحصائيات، قُتلت 32 امرأة على الأقل في إيران وشرق كردستان خلال شهر واحد، كما قُتلت في الهجمات الصاروخية بين إيران وباكستان 6 نساء وطفلين، وقُتلت امرأة وطفل على يد القوات الإيرانية ايضا؛ وتم استهداف آخرين وقتلهن على يد أقاربهن أو أزواجهن أو أزواجهن السابقين أو رجال آخرين.
وبحسب الإحصائيات، خلال شهر واحد، اضطرت ما لا يقل عن 15 امرأة وفتاة، معظمهن من الأطفال، إلى الانتحار لأسباب مختلفة.