
خرج المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو اليوم بتاريخ 10-9-2023في مسيرة دعماً لقوات سوريا الديمقراطية, مشيدين بدور القوات العسكرية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
نظم مجلس ناحية تل حميس بالمشاركة مع أهالي الناحية ووجهاء وشيوخ المنطقة وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وإداريين من القوات العسكرية, وتجمع المشاركون أمام مجلس الناحية وسط تل حميس رافعين أعلام قوات سوريا الديمقراطية، معبرين عن دعمهم الواضح والصريح للقوات العسكرية أمام القوى العالمية المتكاتفة ضد شعوب شمال وشرق سوريا.
انطلقت المسيرة من أمام مجلس الناحية وصولاً إلى دوار الصوامع شمالي الناحية, حيث وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ثم ألقى (محمد الشمري) كلمة باسم وجهاء وعشائر ناحية تل حميس دعا فيها إلى الحرص والحفاظ على الأمن المستتب في المنطقة, وقال في كلمته:
باسم شيوخ ووجهاء ناحية تل حميس وجميع مكونات المنطقة من عرب وكرد وبقية الطوائف, وحرصاً على سلامة الأهالي والعيش المشترك والحفاظ على الأمان، في الوقت التي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية بحملة “تعزيز الأمن” التي تم من خلالها تطهير مناطق دير الزور وأريافها من خلايا داعش الإرهابية والجيوب الخارجة عن القانون.
وأكد الشمري أن المطامع والإغراءات التي حصلت عليها المجموعات الإرهابية لضرب أمن واستقرار المنطقة لتمرير الأجندات الخارجية بائت بالفشل, مشيراً إلى أن جميع ما حصل في دير الزور مدفوع بتخطيط مسبق لاستهداف المنطقة وجعلها غير آمنة وتفتيت التلاحم والترابط بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية, لتسهل على المجموعات المسلحة السيطرة على المنطقة، ولكن جميعها فشلت بهمة قواتنا العسكرية، وبتعاون أهالي دير الزور الشرفاء ووعيهم التام وعدم انجرارهم وراء هذه الفتن.
وبدوره تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل حميس (عبد الله السالم) عن الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية بقوله:
كل ما وصلنا إليه اليوم من انتصارات على تنظيم داعش والنزاعات الأخيرة التي حصلت في دير الزور هي نتيجة صدق وعزيمة وطيبة النفوس والتلاحم بين الأطياف والشعب الواحد.
وأيضاً ألقى (ماهر قامشلو) كلمة باسم القوات العسكرية في ناحية تل حميس أشار خلالها إلى الهجمات الخارجية التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا, وأضاف قائلاًك
ما نراه اليوم من فتن وتضليل للحقيقة ماهي الى فتن خارجية من قبل العدوان التركي والأنظمة الديكتاتورية المحاربة للشعوب الساعية للحرية.
وقالت عضوة مؤتمر ستار في تل حميس (هديل العبد الله) في كلمتها:
باسم المرأة في تل حميس نعاهد شهدائنا وجميع شعوب شمال وشرق سوريا على دعمنا ومساندتنا لقواتنا العسكرية أمام الإرهاب المحاك دولياً، وسنكون السد المنيع تجاه ما تسعى له الأيادي الخارجية المعادية لحرية المرأة, والتي كسرت قيود العبودية بعد أن اندمجت في مشروع الأمة الديمقراطية, الذي كان السبيل الوحيد لتخلصها من ظلم “داعش” والذهنية الذكورية.