وثقت منظمات حقوقية كثيرة انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تُمارس على من تبقى من الكُرد العفرينيين في عفرين المحتلة “اعتقالات تعسفية، خطف، سطو، قطع أشجار الزيتون، فرض إتاوات وسرقة المنازل والسيارات والدراجات النارية…” بهدف تهجير سكانها الأصليين مما يتسبب بخلق معاناة كبيرة لدى السكان.
وفي هذا السياق، أفادت شبكة “عفرين بوست”، نقلاً عن مصادرها، بأن لصوصاً مسلحين أقدموا على سرقة محتويات منزل المواطن “عصام محمد” من أهالي قرية غزاوية، أثناء تواجده في منزل عمه بقرية “يازي باغ” بناحية شران ريف عفرين المحتل.
حيث قام أربعة مسلحين بسرقة كامل محتويات المنزل الواقع عند نهر عفرين على طريق “ترندة”.
وفي وقت سابق، بتاريخ 16 نوفمبر الجاري، سرق لصوص كامل محتويات منزل المواطن “عبد الرحمن عثمان” من أهالي ناحية بلبله، (دار عربي) والذي يقع قرب جامع بلال في حي الأشرفية.
إلى ذلك، أفادت المصادر بارتفاع وتيرة سرقة الدراجات النارية وجِرار الغاز وسط استمرار تعرض المنازل لأعمال السرقة والنهب إلى جانب تواصل أعمال البيع غير الشرعية للمنازل المستولية عليها بالقوة، دون أن تتخذ الجهات المعنية في سلطات الاحتلال التركي أي إجراء لملاحقة اللصوص ووضع حد للتجاوزات والسرقات والفلتان الأمني المتفشي بمدينة عفرين المحتلة.
ففي يوم 10 نوفمبر، تم سرقة أربع دراجات نارية بمدينة عفرين هي؛ دراجة المواطن “ابراهيم علي” من أهالي قرية بابليت- ناحية جنديرس، كان قد ركنها قرب المدرسة الشرعية بمدينة عفرين.
والدراجة الثانية هي للمواطن “أدهم محمد” في حي الأشرفية، والثالثة تعود للمواطن “أحمد عثمان” من أهالي قرية رجا – ناحية موباتا، في حي المحمودية، أما الرابعة تعود لمستوطن منحدر من الغوطة يدعى “محمد ملا” وذلك بشارع راجو.
وفي صباح يوم 11 نوفمبر، تم سرقة محتويات منزل المواطن “أحمد علي” من أهالي قرية قجوما – ناحية جنديرس، وذلك بعد ذهابهم لجني الزيتون من الحقل، حيث سرق اللصوص من المنزل الواقع قرب دوار ماراته جرتي غاز وكومبيوتر محمول وراوتر ومصاغ ذهب.
من جهة أخرى، قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق ببيع منزل المواطن “رشيد محمد” من أهالي قرية قورنة، بتاريخ 9 نوفمبر، إلى أحد أقربائه بمبلغ 1200 دولار، بعد أن قام بتقسيمه إلى قسمين، ويقع المنزل عند دوار نوروز وسط مدينة عفرين.