قالت منظمة حقوق الانسان عفرين ــ سوريا في تقرير لها، إنه بالرغم من الزيارة الترقيعية التي قام بها رئيس الائتلاف السوري المعارض ووزير في الحكومة السورية المؤقتة إلى منطقة عفرين المحتلة.. في خضم موسم الزيتون.. إلا أن اقتصادية فرقة العمشات مستمرة في تحصيل الاتاوات التي فرضتها في السابق على أصحاب الزيتون على مرأى ومسمع سلطات الاحتلال التركي والائتلاف والحكومة المؤقتة دون أي حسيب أو رقيـب.
بعد موسم الزيتون الذي اتسم بالسرقات وأعمال النهب والإتاوات وتداول أخبار الانتهاكات على نطاق واسع، وصل رئيس الائتلاف الجديد إلى عفرين في زيارة ترقيعيّة،
حيث قام رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة يرافقه وزير المالية والاقتصاد عبد الحكيم المصري فيما يسمى الحكومة السورية المؤقتة، بزيارة إلى مدينة عفرين المحتلة، بتاريخ 22/11/2023، وضم الوفد أيضاً أعضاء من الائتلاف.
الأكثر أهمية في الزيارة هو عقد اجتماع مع ما سمي الفعاليات الاجتماعيّة والاستماع إلى الشكاوى.
لكن على أرض الواقع ما تزال الانتهاكات والجرائم مستمرة في عفرين حتى في ساعات انعقاد اجتماع الائتلاف مع المجالس المحلية والفعاليات الاجتماعية.
ففي القرى الخاضعة لسيطرة فرقة العمشات في ناحيتي “شيه ومعبطلي” تستمر اقتصادية العمشات في تحصيل الإتاوات التي فرضتها على أصحاب الزيتون قبل البدء بجني الموسم وهي 3 دولارات لكل شجرة للفلاحين المتواجدين في قُراهم في قطاع العمشات، بغض النظر عن انتاج الشجرة وحجمها ومدى انتاجها للزيتون في هذا الموسم أم لم تنتج، أما بالنسبة للمغتربين والمهجرين فقد فرضت (الاقتصادية) إتاوة 20 دولار على كل شجرة زيتون أو الحصول على نسبة 50 % من الانتاج.
وحالياً تقوم “اقتصادية العمشات” بجمع الاتاوات بعد أن قام أصحاب بساتين الزيتون بجني موسمهم بالرغم من سرقات مسلحي الفصائل والمستوطنين.
وقد حصلت “منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا” على أسماء القرى التي تم فيها جمع الإتاوات، وهي:
1- راجا 40 منزل مبلغ الإتاوة 26 ألف دولار أمريكي
2- قرية حسيه “ميركان” ما بين 300- 350 ألف دولار أمريكي.
3- كاخرة 350 ألف دولار
4- شيتكو 250 ألف دولار
5- ارندة 350 ألف دولار.