احتشد الآلاف، من أهالي الرقة ومشاركة المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية وتنظيمات المرأة والحركات الشبابية، للخروج بمسيرة جماهيرية كبرى بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان. انطلقت المسيرة من ساحة المرأة وصولاً إلى دوار النعيم وسط ترديد شعارات تحي مقاومة القائد آبو في إمرالي.
وعند وصول المتظاهرين إلى دوار النعيم وسط مدينة الرقة تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً واجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك كلمة ألقاها الرفيق “حمدان العبد”، وجه في مستهلها تحية حب وتقدير، من أرض الفرات ومن وسط دوار النعيم، إلى القائد عبد الله أوجلان، وحيا باسم أهالي الرقة مقاومة القائد الذي أعطى نفسه وجسده فداء الشعوب التواقة للحرية والتواقة للسلام،
كما توجه حمدان العبد بالشكر لكل الشعوب التواقة للحرية ووجه التحية إلى أهالي الشهداء الذين كان لهم الدور الأكبر في إكمال مسيرة القائد، وفي ختام كلمته عبَّر عن حزنه العميق جداً إزاء صمت الدول التي ترعى حقوق الإنسان تجاه قضية القائد أوجلان واعتقاله.
بدورها ألقت الرفيقة “لالشين” كلمة أوضحت فيها حجم المؤامرة التي تعرض لها القائد، وكيف حكيت عليه المؤامرة من كل الأطراف الرأسمالية
وأكدت في كلمتها أن كل الدول كانت لها يد في سجن القائد حيث تضامنت بشكل غير مسبوق استخبارات هذه الدول “لندن وأمريكا واسرائيل سوريا” في نسج خيوط المؤامرة على القائد، حيث إن القائد طرح مشروع اخلاقي شرق أوسطي يخدم الإنسانية تضارب مع مصالحهم.
وشددت في ختام كلمتها على أن لقائد أشعل جسده فداء للمرأة والشبيبة وايضاً كان منارة شعوب العالم والشعوب التواقة للحرية. وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة امرالي منذ 25 عاما.