جاء ذلك خلال لقاء أجراه مراسلو الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب مع نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس العام في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية “آرين حنان” للتطرق حول المؤامرة الدولية على القائد وما تتطلبه المرحلة الحالية من شعوب العالم لتحريره من قيود الفاشية.
حيث تحدثت آرين حنان عن المؤامرة الدولية من قبل الدول الإقليمية على القائد عبد الله أوجلان معتبرة أنها كونية بحق شخص القائد وبحق الشعب الكردستاني بغية إبادة الشعب الكردي أينما وجد والقضاء على فكر قائده المطالب بحرية الشعوب المضطهدة.
وتابعت: يوم اختطاف القائد يوم مؤلم بتاريخ البشرية فـ تكاتف كل الدول على قائد أممي أمام مرأى ومسمع العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية أجمع دون تحرك أي ساكن دليل واضح على تواطئ جميع الجهات على منع نشر السلام والحرية الذي سعى له القائد بجميع مرافعاته وتوجيهاته.
وأكدت حنان على أنه بفضل المشروع الذي طرحه القائد ونادى به لتوحيد الشعوب وإحلال الديمقراطية والسلام في العالم نحن متواجدون اليوم بقوة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والدبلوماسية والثقافية. تعرفنا على جوهرنا وكيف يجب أن نطالب بحريتنا ولن تنكسر شوكتنا أمام من يحاول إضعافنا وإفشال نشر فلسفة قائدنا، فـ مستمرون بالمقاومة حتى تحريره جسدياً من قيود الفاشية التركية.
وشددت على أن فكر القائد أوجلان جاء لإنقاذ البشرية وإعطائها حقوقها المسلوبة وحماها من سياسات الأنظمة الرأسمالية، فالقائد أثبت للعالم أجمع المعنى الصريح للحرية والديمقراطية، ونرى اليوم الملايين من شعوب العالم بمختلف الأطياف والأديان متكاتفة للمطالبة بحرية قائد الفكر الذهبي ومجتمعون تحت ستار مشروع إخوة الشعوب والعيش المشترك.
وعاهدت آرين حنان من خلال اللقاء ” كـ شعب شمال شرق سوريا مؤمن بقيم ومبادئ شهدائه وبقضيته ومقتبس لمشروع القائد سنواصل المقاومة والنضال وستتعالى أصواتنا حتى يتم تحرير كل فرد مضطهد وتحرير كل بقعة محتلة من الإرهاب مؤكدة أن تحرير القائد جسدياً سيكون قريباً بفضل تكاتف التواقين للحرية لأن الشعب ثار غضبه من قمع واضطهاد السياسات التركية.
وطالبت، في ختام حديثها، المجتمع الدولي والمنظمات التي تختص بشؤون الإنسان والقضاء العالمي والمنظمات الحقوقية بالقيام بواجبها الأخلاقي حيال اختطاف القائد والضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراحه والسماح لذويه ومحاميه بالالتقاء به بالقريب العاجل ومحاسبة تركيا سفاكة الدماء بأشد العقوبات فالشعوب منتظرة تحرير قائد السلام كي يحل السلام والأمان في الشرق الأوسط والعالم أجمع.